رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولياء الأمور بعد تأجيل امتحانات الفصل الدراسي 1: القرار الأنسب

جريدة الدستور

سادت حالة من الارتياح بين أولياء أمور طلاب المراحل المدرسية بمختلف الصفوف، بعد قرار تأجيل الامتحانات الفصل الدراسي الأول.

كان العام الدراسي قد بدأ 17 أكتوبر الماضي، ومن المفترض إقامة امتحانات فصله الدراسي الأول 23 يناير، والإجازة حتى 25 فبراير، ولكن تمت الموافقة على أن تكون الامتحانات بعد إجازة نصف العام الدراسي، مع استكمال العام الدراسي حاليًا.

وأكد وزير التربية والتعليم توقف الحضور بالمدارس والجامعات من السبت المقبل 2 يناير وحتى 20 فبراير، كإجازة نصف العام بكل المدارس حتى الدولية منها والجامعات، وسيتم الاعتماد على مصادر تعليم ومنها الكثير الذي يسمح باستكمال العام الدراسي بدون محذوفات لمصلحة الطلاب، في الفترة من 2 حتى 16 يناير، والإجازة من 16 يناير حتي 25 فبراير.

وفي هذا السياق، قالت فاطمة فتحي، (ولية أمر وأدمن تعليم بلا حدود)، إن قرار تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول، يؤكد على حرص الحكومة المصرية على صحة أبنائها الطلبة وبناءً على قراءة توقعات الجائحة، شدد على أن هذه القرارات جاءت بمثابة "ممسك العصاة من النصف"، فتأجيل الامتحانات إلى بداية الفصل الدراسي الثاني مع توفر جميع مصادر التعلم المناسبة لجميع المراحل التعليمية لضمان إجراء نظام تقييم عادل، بالإضافة إلى انتظار استقرار الوضع لضمان أن يقوم الطالب بالاهتمام بالمذاكرة، خاصة أن لا أحد يعلم ما تأتي به الظروف بعد 20 فبراير. 

وأضافت «فتحي» أنه بالرغم أن البعض سيعترض لكن هذا الإجراء هو الأنسب والأفضل فلن تستطيع الدولة إرضاء 100 مليون مواطن، ولكن يبقى هدفها الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وأيضًا تعليمهم وهذا ما جاء في القرار.

وتوجهت أدمن "تعليم بلا حدود"، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

ومن جانبها قالت فاتن أحمد، ولي أمر وأدمن "أبطال إلغاء الثانوية التراكمية"، إن هذه القرارات قرارات صائبة ولكنها تعكس الوضع تفشي فيروس كورونا وخاصة أن الذروة في شهري يناير وفبراير، قائلة: «أدعو الله السلامة لطلابنا ومعلمينا وكل العاملين على العملية التعليمية».

وناشدت «أحمد» أولياء الأمور بضرورة الحذر على أبنائهن من خلال توقف الدروس والاعتماد على القنوات والمنصات التعليمية، كما أعلن الدكتور طارق شوقي.

وتابعت أدمن التراكمية: «اشتغلوا في البيت مراجعات»، مشيرة إلى أن القرار الخاص بالصفين الأول والثاني الثانوي لإجراء امتحاناتهم بالمنزل على أجهزة التابلت أفضل قرار.

وفي ذات السياق قالت هند شاهين، ولي أمر وأدمن جروب "منارة مصر التعليمية"، إن قرار تأجيل امتحانات الترم الأول، أفرح كثيرًا من أولياء الأمور بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بكورونا.

وأضافت: هناك بعض أولياء الأمور لم تكتمل الفرحة لديهم بسبب الدروس الخصوصية والمراجعات المكثفة من المعلمين، فهذا يمثل عبئًا على ولى الأمر من الناحية المادية.

وأوضحت أميرة يونس (ولي أمر وأدمن جروب مصر والتعليم)، أنه بعد صدور القرار اليوم من قبل مجلس الوزراء بالتأجيل فكان سلاحًا ذا حدين لأولياء الأمور، الأول سلامة أولادنا من نزول الامتحانات والقلق الذي ينتاب الجميع من تجمع الطلاب بالمدارس ومن أن ننتهي من تعب وإرهاق المذاكرة وكم الضغط على أولادنا لمتابعة الدروس بأي طريقة وخاصة أن أغلب الطلبة وأولياء الأمور كانوا على استعداد تام للامتحانات بالرغم القلق الشديد.

وتابعت: «ولكن هذا القرار سيكون تحت انتظار زيادة الأعداد أو تخفيضها»، وتساءلت: «هل المدرسون سيكتفون بأن أنهي المنهج مع أبنائي أم هنستمر تحت بند المراجعات؟».

وأكدت «يونس» أن الأهم هو صحة الطلاب، متسائلة:« متي سيرتاح الطلاب وتفصل بين الترمين؟».