رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. أبرز إنجازات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

جريدة الدستور

"في مستهل عام ميلادي جديد، تأملت العام الماضي باحثا عن البطل الحقيقي لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي، فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردا، وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة"، بهذه الكلمات التي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير من عام 2019، تدشين مبادرة حياة كريمة.

 و وجه الدعوة إلى مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهم والتنسيق المشترك، "لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا، رجالًا ونساء"، تحت رعايته المباشرة لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال عام 2019.

- الهدف من المبادرة

جاءت مبادرة حياة كريمة كمحاولة للتخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا  وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتسعى لسد الفجوات التنموية بين القرى، وأهم أهدافها الاستثمار في تنمية الإنسان، وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي بمستوى حياتهم، من خلال تحديد الفئات التي ستدعمها المبادرة وهم الأسر الأكثر احتياجًا في القرى المستهدفة، والفئات الراغبة في التطوع والشباب القادر على العمل والأيتام والنساء المعيلات والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة.

- المستهدفين في "حياة كريمة"

 تم تقسيم المبادرة إلى مراحل المرحلة الأولى تضم القرى التي تصل نسبة الفقر بها إلى أقل من 50%، أي تحديات أقل لتجاوز الفقر، والمرحلة الثانية نسبة الفقر من 50% إلى 70% القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من الأولى، أما الأخيرة فنسبة الفقر من 70% فأعلى وتمثل القرى الأكثر احتياجًا.

- إنجازات المبادرة على مدار عامين 

على مدار عامين استطاعت مبادرة "حياة كريمة" أن تساعد في الارتقاء بالمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، بعد أن خصصت الحكومة لها مبلغ 103 مليارات جنيه لتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، من رعاية صحية وخدمات طبية وإجراء العمليات الجراحية وصرف أجهزة تعويضية.

والمساهمة في تنمية القرى الأكثر احتياجًا من خلال بناء الأسقف ورفع كفاءة المنازل وتركيب وصلات المياه والصرف الصحي، وتجهيز العرائس وتوفير فرص عمل للشباب من خلال التدريب والتشغيل في مشروعات متناهية الصغر، تقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة، وتوفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء.

بدأ القائمين على المبادرة في تنفيذ مرحلتها الأولى في 143 قرية من أفقر القرى المصرية ومنها قريتين تخطت نسبة الفقر فيهما 90%، موزعين على 11 محافظة وأغلبها بالوجه القبلي والمحافظات الحدودية، وهم (المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مرسى مطروح)،  وكذلك محافظة البحيرة والدقهلية والقليوبية.

و تم توفير 20 مليون جنيه لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في القرى المستهدفة وتوفير فرص التدريب التحويلي ومحو الأمية لمواطنيها، وتم رفع كفاءة 42 قرية وتطويرهم وتجهيز الوحدات الصحية بهم وفقًا لنموذج التأمين الصحي الشامل، كذلك تم بناء 917 فصل جديد تم إضافتها للمدارس لتستوعب 36.680 ألف تلميذ بالقري المستهدفة. 

- محافظات استفادت بالمبادرة

 

في محافظة المنيا ساعدت المبادرة 6 قرى بها هم كفر المغربي، الشيخ مسعود، الشيخ عبادة، نزلة أولاد الشيخ، زعبرة وجزيرة شيبة، وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية استطاعت وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ 355 وصلة مياه منزلية، وتركيب 356 سقفا، ورفع كفاءة 353 منزلا، بالإضافة إلى التدخلات الصحية من خلال 18 قافلة طبية وتم الكشف وتوفير علاج بالمجان لـ 5479 مستفيد، وإجراء 476 عملية جراحية وعيون، وتم توزيع 70 جهازا تعويضيا و733 نظارة طبية.

 
وفي محافظة أسيوط استهدفت المبادرة ما يقرب من 60 قرية، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه لتحسين مستوى خدماتها، وتم إنشاء محطات صرف صحي وتركيب وصلات مياه ومد مواسير الانحدار وأعمال رصف الطرق وأعمال إنشاء وتجديد وإحلال للوحدات الصحية وتدعيم شبكات الكهرباء، وتم تأهيل ورفع كفاءة بعض البيوت وإعادة تأهليها مرة أخرى، إلى جانب تنظيم قوافل طبية وإجراء عمليات جراحية للمواطنين غير القادرين.

 وفي محافظة أسوان استهدفت مبادرة "حياة كريمة" 11 قرية بالمحافظة في مرحلتها الأولى وهم  قري الإيمان، وسنقاري، وسبيل العرب، والمنار، والحكمة، والكرامة، والإشراف، وأم عشيرة بوادي العلاقي، وخور أبوصبيرة والشهامة، حيث تم رفع كفاءة المنازل ورفع كفاءة اعمدة الانارة ورفع كفاءة الصرف الصحي، ومشروعات رفع كفاءة ورصف الطرق، باستثمارات تقدر بنحو 82 مليون، وعدد المستفيدين بلغ نحو 38626 مستفيد.