رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الثقافة الجديدة» تصدر كتاب «رحلة كامل التلمساني»

رحلة كامل التلمساني
رحلة كامل التلمساني

يصدر قريبا عن دار "الثقافة الجديدة للنشر" كتاب بعنوان "رحلة كامل التلمساني.. السريالي في مواجهة الواقعي" من تأليف محسن البلاسي.

وفي مقدمته للكتاب يقول سمير غريب: "كتاب جد مهم لأنه يسد ثغرة كبيرة في تاريخ السوريالية المصرية. كامل التلمساني عمود أساسي في نشاطاتها٬ مبدع أصيل يجب أن يعرفه قرّاء اليوم بهذا الشكل المفصل النقدي والدقيق الذي يجعل من التلمساني لوحة نابضة تتنزه فيها تواريخه بكل ما كانت تحمله من إرادة الحلم والحرية والحياة، السالمة إلى يومنا هذا".

وبدورها، تقول مي التلمساني في كلمة الغلاف الخلفي: "نشأتُ على أسطورتين لكامل التلمساني، تتكاملان وتصبان الواحدة في الأخرى. الأولى سمعتها في بيت العائلة، والثانية تعرفت عليها بالقراءة والاطلاع على أرشيف العائلة الفني. تصوره الأسطورة الأولى بوصفه العم العزيز، المتوهج دائما، الغائب في بيروت".

وتضيف: "أحببته من الصور، ومن حديث جدتي وعماتي واشتياقهم الدائم للقائه، ومن أحاديث أمي عنه وعن أسباب سفره إلى لبنان. أما أبي فطالما تحدث عن كامل في حضوري، في سياق الاحتفاء بأفلامه وأيضا في جلسات جمعته بأصدقاء مثل أحمد كامل مرسي وإنجي أفلاطون وجماعة الفن والحياة".

ارتبطت الأسطورة الثانية باسم التلمساني الفني ودور كل من الأخوة الثلاثة، كامل وحسن وعبد القادر، في الحياة الفنية وفي طلائع الحركات الاشتراكية منذ الأربعينيات وحتى الثمانينيات من القرن العشرين. ثم جاء البحث ليسهم في تفتح ذهني وذاكرتي على معنى أسطورة كامل العائلية ولكن في سياقها الجمعي والفني وحثني للسعي لتكوين أرشيف لكامل من أوراق العائلة ومن كتاباته المتنوعة والغزيرة.

إن دور كامل التلمساني في طليعة الحركة التشكيلية فنا ونقدا في الأربعينيات، وفي طليعة الواقعية المصرية في السينما ثم كمستشار فني لفيروز والأخوين رحباني، يمثل محطات هامة في تاريخ حافل بالحركة والإنجاز ويتسق مع موجات التحرر التقدمية والتمردية في الفن، ذلك التحرر الذي لم نزل حتى اليوم نسعى لملامسته وتحقيق بعض أهدافه.