رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تنكرت فتم إلقاء القبض عليها».. حكاية مأزق في حياة شادية

شادية
شادية

كانت الفنانة الراحلة شادية في طريقها لحضور حفل تنكري في منزل إحدى صديقاتها، وبعد تفكير في الزي الذي سترتديه في الحفل، استقرت على "الملاية اللف" و"البرقع".

استعارت الفنانة الراحلة شادية "الملاية اللف" و"البرقع" من إحدى صديقاتها، وكان من شروط الحفل الدخول بالملابس التنكرية، وكانت العقبة كيف ستظهر بهذه الملابس أمام سائقها، حسبما روت الفنانة الراحلة لمجلة "الهلال".

وعند وصول الفنانة شادية للحفل التنكري، كان الجميع في زيه التنكري لا يفصح عن شخصيته الحقيقية، خاصة لحظة تناول الطعام، فكل مدعو يملأ طبقه ويذهب بعيدًا لتناوله.

وبعد انتهاء الحفل، انتهزت الفنانة الراحلة شادية انشغال صديقتها مع بعض المدعوين بالحديث، وتسللت وخرجت من سلم العاملين، لكنها لم تعرف الطريق إلى الشارع، وكان حراس العمارات متجمعين، وظهرت شادية أمامهم بالملابس التنكرية، فاعتقدوا بأنها خادمة هاربة ووقفت ترتجف من الخوف على الطريق.

جاءت سيارة أجرة وقامت شادية بإيقافها وطلبت من السائق الذهاب إلى البلد، ليقفز اثنان من البوابين بجوار السائق وظلا يتهامسان لبعض الوقت، وبعد 5 دقائق توقفت السيارة أمام نقطة البوليس، ونزل حارسا العقار، وقاما بإدخالها إلى قسم الشرطة.

حاولت شادية أن تقنعهم بشخصيتها الحقيقية، لكنهم لم يقتنعوا بما تقول، إلى أن جاء الضابط الذي تعرف عليها، وأخبرته عن غرض ارتدائها هذا الزي، وخرجت من نقطة الشرطة إلى منزلها سيرا على الأقدام بالملاية اللف والبرقع.