بـ200 دولار شهريا.. إيران تجند سوريين لتعزيز وجودها العسكري في دير الزور
سلطت شبكة فويس أوف أمريكا، اليوم الثلاثاء، الضوء على الوجود الإيراني في سوريا، في ظل تصاعد التوترات في البلاد بين الميلشيات الإيرانية وإسرائيل.
وذكرت الشبكة الامريكية في تقرير لها، أن إيران تواصل تعزيز وجودها العسكري في أجزاء من شرق سوريا، وهي خطوة من شأنها أن تقوض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة في محاربة فلول تنظيم داعش الارهابي.
وتسيطر إيران، الداعم الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، على أجزاء من محافظة دير الزور شرقي سوريا، لا سيما مناطق على طول الحدود مع العراق.
بمساعدة الآلاف من رجال الميليشيات الأجنبية والمحلية، عزز الحرس الثوري الإيراني سيطرته على منطقة واسعة في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية في البلاد في عام 2011.
صنفت الولايات المتحدة في عام 2019 الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية لدوره المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.
قالت وسائل إعلام محلية إن إيران كثفت في الأسابيع الأخيرة جهودها لتجنيد رجال محليين في صفوف الميليشيات التابعة لها في دير الزور.
ونقل التقرير عن عمر أبو ليلى مدير شبكة ديرالزور: "بالإضافة إلى الميليشيات الشيعية الأجنبية مثل الفاطميين والزينبيين، تقوم إيران بتجنيد سوريين محليين للانضمام إلى ميليشياتها السورية".
وأضاف إن "إيران تدفع راتبًا شهريًا قدره 200 دولار لمن ينضمون إلى ميليشياتها"، مضيفًا أن "العديد من السكان المحليين في شرق سوريا انضموا بالفعل إلى القوة المدعومة من إيران".
