رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية تبرز صمود كنوز سقارة فى وجه اللصوص والاستعمار

كنوز سقارة
كنوز سقارة

سلطت مجلة "لايف ساينس" الأمريكية، الضوء على اكتشاف سقارة الأثري الأخير الذي تضمن 100 تابوت يتجاوز عمرها 2500 عام.

وقالت المجلة، إنه في بداية شهر سبتمبر، عثر الفريق على 13 تابوتًا داخلها مومياوات، قائلة إن هذا الرقم ارتفع إلى 59 تابوتًا والآن أصبح العدد أكثر من 100 تابوت.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في شريط فيديو أصدرته الوزارة وقناة سميثسونيان "إن الناس يسألون عن عدد النعوش التي وجدناها، الجواب هو أنني لا أعرف بعد".

وقالت الوزارة إن الفريق عثر أيضًا داخل ممرات الدفن على 40 تمثالًا للإله "بتاح سوكر"، هذا الإله هو مزيج بين "بتاح" إله ممفيس، و"سوكر" إله سقارة، كما عثر علماء الآثار أيضًا على 20 صندوقًا خشبيًا تُظهر صورًا لحورس إله السماء المصري برأس صقر، بالإضافة إلى ذلك، تم نقش تمثالين خشبيين باسم "Phnomus"، على الرغم من أن الباحثين ما زالوا يحاولون معرفة من هوية هذا الشخص في العصور القديمة.

وأكدت المجلة، أن معظم هذه التوابيت حافظت على رونقها وبها مومياواتها على رغم من مرور آلاف الأعوام، حيث تعرضت المقابر للسرقة في العصور القديمة والحديثة، ومن النادر العثور على الكثير من التوابيت والتحف التي لم يتم سرقتها.

وتابعت أن كنوز سقارة ظلت صامدة طيلة هذه الأعوام في وجه الاستعمار ومحاولات إتلاف الكنوز الفرعونية وتعرض المقابر للسرقة.

ويعود تاريخ الاكتشافات المختلفة إلى ما بين عام 712 قبل الميلاد تقريبًا وحتى عام 30 قبل الميلاد، خلال هذه الفترة الزمنية، تم احتلال مصر القديمة والسيطرة عليها من قبل مجموعات أجنبية مثل الآشوريين والفرس واليونانيين.

وفي بعض الأحيان كانت تستعيد مصر استقلالها لفترة فقط لتفقده لصالح قوة أجنبية أخرى، وظلت آثار الفراعنة صامدة أمام كل هذه الكبوات.

وعلى الجانب الآخر، أكدت المجلة، أن قناة سميثسونيان تقوز بتصوير فيلم وثائقي بعنوان "صائدو القبور" وأصدرت بيانًا يؤكد أن بعض القطع الأثرية تعود إلى 4500 عام، وهو الوقت الذي كان يتم فيه بناء أهرامات الجيزة.