نقيب الفلاحين يكشف موعد انخفاض أسعار الطماطم فى الأسواق
كشف حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم وعن موعد انخفاض أسعار الطماطم في الأسواق، حيث وصل سعر كيلو الطماطم عند باعة التجزئة في بعض الأماكن إلى 15 جنيها، بما يزيد عن سعر معظم الفواكه المتوافرة في الأسواق.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
وقال نقيب عام
الفلاحين، إن سبب ارتفاع أسعار الطماطم الجنوني خلال الفترة الحالية يرجع إلى قلة إنتاجية
العروة الحالية وتقلص المساحات المزروعة، موضحًا أن فاصل العروات ليس السبب الرئيسي
حيث تعدينا فترة فاصل العروات ودخلنا مرحلة جني إنتاج هذه العروة.
وأضاف
عبدالرحمن أن مزارعي الطماطم يحققون أرباحا
كبيرة جدا في هذه العروة وهم في غاية السعادة؛ نتيجة ارتفاع أسعارها، موضحًا أن سعر
كيلو الطماطم وصل عند باعة التجزئة في بعض الأماكن إلى 15 جنيها.
وأوضح أن
ارتفاع أسعار الطماطم في الوقت الحالي نتيجة طبيعية للسياسة العشوائية التي تتبعها
وزارة الزراعة في إدارة وزراعة الرقعة الزراعية في مصر لعدم وجود لجان للتنبؤ ووضع
الحلول البديلة، وغياب الرؤية المستقبلية لقيادات الوزارة في هذا القطاع مع ضعف السياسيه
التسويقية.
انخفاض مساحة زراعة الطماطم
وأشار نقيب
الفلاحين أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الطماطم يرجع إلى تقلص المساحة المزروعة
من الطماطم هذه العروة جاء بعد أن عزف عدد كبير من المزارعين عن زراعتها أو التقليل
منها بعد الخسائر المتلاحقة لهم من زراعات العروات السابقة؛ نتيجة انتشار الكثير من
التقاوي الأقل جودة والمغشوشة ذات الإنتاجية المحدودة وغير المقاومة للأمراض ولا تصمد
أمام التغيرات المناخية البسيطة؛ بالإضافة إلى تدني أسعارها مقارنة بسعر التكلفة العالية
للزراعة.
وعن أسعار الطماطم في الوقت الحالي، أوضح نقيب
الفلاحين المصريين أن فدان الطماطم حاليا إذا بيعت ثماره بهذه الأسعار تتعدى مكاسبه
150 ألف جنيه حيث ينتج فدان الطماطم في المتوسط 1000 قفص طماطم زنة 20 كيلو بما يعادل
نحو 20 طنا وثمن كيلو الطماطم حاليا على رأس الغيط بـ 10جنيهات وبهذا يصل متوسط ثمن
ثمار فدان الطماطم لنحو 200000 ألف جنيه في الوقت الذي تتراوح تكلفة فدان الطماطم ما
بين 35 إلى 50 الف جنيه.
موعد انخفاض أسعار الطماطم
وعن موعد
انخفاض أسعار الطماطم في الأسواق أشار إلى أن أسعار الطماطم ستنخفض تدريجيا بعد دخول
مراحل النضج في الذرورة خلال الشهر المقبل، إلا أن حل أزمة عدم استقرار الأسعار لا
يتوقف على تراجع أسعارها في الوقت الراهن.
وطالب
عبدالرحمن وزارة الزراعة بالعمل الجاد لمواجهة الأزمة من خلال وضع خطط لتلافي حدوث
ذلك مستقبلا، حيث يضر الانخفاض الشديد للأسعار (اقل من سعر التكلفة ) أحيانا المزارع
والقطاع الزراعي بصفه عامه ويتسبب الارتفاع الجنوني (فوق قدرة المواطن البسيط ) لأسعار
المنتجات الزراعية الأساسية أحيانا في سخط عام.
