رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومه العالمي.. «الدستور» تعايش مرضى الالتهاب الرئوي بـ«صدر العمرانية»

مرضى الالتهاب الرئوي
مرضى الالتهاب الرئوي

"اليوم العالمي للالتهاب الرئوي"، 12 نوفمبر يوم خصص للتوعية بمرض الالتهاب الرئوي الذي يعد من الأمراض المؤثرة بالعالم، ويأتي الاحتفال به من أجل رفع مستوى الوعي حوله خاصة للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك الوقاية منه وعلاجه وتسليط الضوء على الأساليب والحلول.

نفذت "الدستور" معايشة داخل مستشفى الصدر بالعمرانية مع المرضى عن الأمراض الصدرية والحصول على العقاقير المناسبة.

"أدوية المناعة اللي بنغلب علشان نجيبها"، كلمات بدأت الحديث بها انتصار محمد حول معاناتها في الحصول على العقاقير، وكانت أدوية المناعة من أكثر الأدوية التي يعانون كثيرًا لعدم توفرها بسهولة، خاصة بعد انتشار وباء كورونا خلال العام الماضي.

وأضافت أن السبب في ذلك أن أغلب مرضى الالتهاب الرئوي يعانون في الأساس من ضعف في جهاز المناعة وهذا ما يتسبب في شدة الإقبال على أدوية المناعة من قبل صاحبي الأمراض الصدرية.

اتفق محمد حسنين معها في الرأي نحو عدم القدرة في الحصول على أدوية المناعة بشكل كبير بعد انتشار وباء كورونا، إضافة إلى غلاء أسعار المضادات الحيوية في الأونة الأخيرة، حيث أن ذلك أكثر ما يحتاجه مرضى الالتهاب الرئوي.

وقال إن الفترة الحالية يعاني المرضى من التعب الشديد وتكرار الذهاب لمستشفيات الصدر بسبب تقلب الأجواء وبدء فصل الخريف التي تنشط خلاله الفيروسات.

كما أوضح كمال السيد أن أكثر ما يعانيه عند الحصول على العقاقير هو إنساب البعض المرض لهم للحصول على الأدوية، حيث إن هناك البعض منها يكون مهدئ ويحصلون عليها بديلا للمخدرات، وفي اليوم العالمي للالتهاب الرئوي وجه رسالة لوزارة الصحة ومستشفيات الصدر بضرورة الفحص لكل المرضى بشكل دوري وتجديد الأشعة بإستمرار.

الجدير بالذكر أن اليوم العالمى للالتهاب الرئوى يركز خلاله الأطباء والعاملين على منظمات الصحة على نشر الوعي بأهمية حماية الأطفال من خطر الاصابة ببكتيريا المكورات الرئوية المسببة لكثير من الأمراض وأهمها الالتهاب الرئوي عن طريق التطعيم.