رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كان يخطط للاستقالة.. تفاصيل تخلي وزير المالية التركي عن وزارته

البيرق
البيرق

مزيد من التفاصيل تنكشف الواحدة وراء الأخرى حول استقالة وزير الخزانة والمالية التركى بيرات البيرق، وصهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وكشف نائب حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، باريش يركاداش، كواليس استقالة البيرق، قائلا إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أبلغ المرشح السابق لبلدية إسطنبول عن حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدريم، صباح أمس الأحد، بخبر الاستقالة.

وأكد يركاداش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الاثنين، أن والد صهر أردوغان، صادق البيرق، المعروف في عالم الإعلام، يؤيد الاستقالة ويقف بجانب ابنه.

وأضاف يركاداش فى تغريدته أن والد البيرق قاله له: "أنت منهك، أنت مسئول عن كل شيء، أنت لا تستحق ذلك".

وأوضح يركاداش أن ما قطع الطريق تماما أمام البيرق في الاستقالة هو تعيين ناجي أغبال في منصب محافظ البنك المركزي، موضحا أن البيرق علم بذلك من خلال التليفزيون، ولم يتقبل هذا القرار.

وأشار يركاداش إلى اللقاء الذي جمع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كرتولمش، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية ماهر أونال، وبيرات البيرق.

وانتقد كرتولمش وقتها البيرق، وقال إن "الاقتصاد التركي لا يسير على ما يرام، أنا لا أقول خذ تصريحات المعارضة على محمل الجد، ومع ذلك، بدأت الشكاوى من القاعدة الحزبية في الازدياد".

وأكدت مصادر بحزب العدالة والتنمية أن انتقاد كرتولمش أشعلت غضب البيرق، وحاول البيرق إقناع نواب حزبه بالتقدم الاقتصادي الذي حققه.

كما كشف يركاداش عن أن صهر أردوغان كان يبحث عن منزل له في لندن منذ فترة، وكأنه كان يخطط للاستقالة.

وحول شائعة تولي البيرق منصب وزير الخارجية، قال يركاداش: حزب العدالة والتنمية يناقش استقالة وزير المالية اليوم، لكنه لن يتولى أي مهام جديدة في تركيا.

كما تطرق يركاداش إلى خطة الحكومة لتقسيم الوزارات، قائلا: "تتجه الحكومة لتقسيم الوزارات بعد استقالة البيرق، وهو إجراء ضروري يضمن عمل النظام بشكل أفضل"، متوقعا الإعلان عن التغييرات الجديدة غدا، الثلاثاء.

ووفقا لتصريحات يركاداش، تنقسم وزارة الخزانة والمالية إلى وزارتين، وكذلك وزارة الأسرة والعمل، وتنضم مؤسسة التجارة الخارجية، التابعة لوزارة التجارة، إلى وزارة الخزانة، وفقا لموقع «تركيا الآن».