«شكري»: مطمعنا الوحيد في ليبيا «استقرارها»
علق وزير الخارجية، سامح شكري، على تطورات الأزمة الليبية، مؤكدًا أن الخروج من هذه الأزمة هو الحل التوافقي الليبي- الليبي، واستعادة المؤسسات والعمل للوفاء باحتياجات الشعب الليبي والحفاظ على وحدة أراضيه، مؤكدًا أن الجهود التي بذلتها مصر أدت إلى هدوء الساحة العسكرية بهدف إطلاق المسار السياسي، وأنه ليس هناك حل عسكري لاستعادة الاستقرار الليبي.
وشدد «شكري» على أنه: "لا نرى هناك مجالا لإشراف التنظيمات الإرهابية التي جلبت من سوريا لتعقيد الموقف واستمرار التدخلات الخارجية للدفع بالأمور لما هو أسوأ"، وإنما العمل من خلال مقررات برلين ومجلس الأمن واتفاق القاهرة بما يقود إلى مرحلة انتقالية وانتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي.
وأكد شكري: "ليس لمصر أي أطماع في ليبيا إلا أن تكون جارًا مستقرًا، ونأمل أن يسفر الحوار الحالي عن تقدم يؤدي إلى اتفاق حول المسار السلمي".
