رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء يكتشفون كوكبًا غريبًا.. السماء تمطر صخورًا (فيديو)

علماء يكتشفون كوكبًا
علماء يكتشفون كوكبًا غريبًا

ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من العلماء اكتشفوا كوكبًا جديدًا غريبًا، وأطلقوا عليه «كوكب الجحيم»، حيث تمطر السماء صخورًا وتتكون المحيطات من حمم بركانية.

وأوضح العلماء أن هذا الكوكب الحار الحارق يبعد عن الأرض مئات السنين الضوئية، وتتكون المحيطات من حمم منصهرة، وتصل الرياح إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، ويتكون المطر من الصخور.

كما أشار العلماء إلى أن الكوكب الذي يسبح خارج المجموعة الشمسية يعد واحدًا من أكثر الكواكب "انحرافًا" التي تم اكتشافها على الإطلاق.

ووفقا لدراسة جديدة تم نشرها في الدورية الشهرية للجمعية الملكية الفلكية، فقد تم اكتشاف الكوكب الجديد من قبل علماء من جامعة ماكجيل وجامعة يورك والمعهد الهندي لتعليم العلوم.

ونشرت الدورية تفاصيل عن أحد "كواكب الحمم البركانية" الذي يتكون معظمه من محيطات الحمم البركانية المتدفقة.

ووجد العلماء أن الغلاف الجوي ودورة الطقس في كوكب الجحيم، واسمه العلمي K2-141b، غريبان بشكل خاص.

ويبدو أن الكوكب يدور خارج المجموعة الشمسية، وهو بحجم الأرض، ويحتوي على سطح ومحيط وغلاف جوي كلها مصنوعة من نفس المكونات «الصخور».

وفي السياق نفسه، قال مؤلف الدراسة الرئيسي جيان نيجيويان، في بيان صحفي: "هذه الدراسة هي الأولى التي تقدم تنبؤات حول أحوال الطقس على «K2-141b»، والتي يمكن اكتشافها من مئات السنين الضوئية باستخدام تلسكوبات الجيل التالي، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي".

وأثناء تحليل نمط إضاءة الكوكب، وجد العلماء أن حوالي ثلثي الكوكب يمر بضوء النهار الدائم.

وتصل درجة حرارة الجزء الحار من الكوكب إلى أكثر من 5400 درجة فهرنهايت، وهذا يعني أنه ساخن بدرجة كافية ليس فقط لإذابة الصخور، ولكن أيضًا لتبخيرها.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة نيكولاس كوان: "من المحتمل أن الغلاف الجوي للكوكب يمتد قليلًا إلى ما وراء شاطئ المحيط المنصهر، مما يسهل اكتشافه باستخدام التلسكوبات الفضائية".

ويلف بقية الكوكب ظلام لا ينتهي، حيث تصل درجات الحرارة الباردة إلى سالب 328 درجة فهرنهايت.