رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرة منفذ عملية نيس: كان يتعاطى المخدرات والخمور

عملية نيس
عملية نيس

ظهرت معلومات جديدة عن منفذ هجوم نيس التونسي إبراهيم العويساوي، من خلال أسرته فى صفاقس التونسية.

وأكد ابن عمه، نسيم عويساوي، أن أي علامات تطرف لم تظهر على إبراهيم العويساوى، المتحدر من عائلة فقيرة، مؤلفة من 10 أبناء وبنات.

وأضاف نسيم عويساوى أن ابن عمه كان يبحث عن عمل في إيطاليا وفرنسا، ولم يكن له أي ارتباطات على حد علم عائلته بمنظمات إرهابية، لا من قريب ولا من بعيد، وفقا للعربية الحدث.

وحول دخوله سابقا إلى السجن بقضية عنف، أكد ابن عمه أنه كان مراهقا حينها ورفع سكينا إثر خلاف عائلي، وقد أدخل إلى الإصلاحية لمدة 15 يوما فقط، ولم يسجن على الإطلاق، بحسب ما أشيع.

من جانبها، قالت والدة المتهم أن ابنها عمل في عدة وظائف، مضيفة أنه عندما قطع دراسته في المرحلة الثانوية عمل في محل لإصلاح الدراجات النارية، ثم عمد لاحقا إلى جمع 1100 دينار إلى 1200 دينار، وأنشأ كشكا لبيع البنزين، على غرار الكثير من الشباب في المنطقة الذين يسترزقون من هذه المشاريع غير القانونية، وفقا لفرانس برس.

وأضافت والدة المتهم أنه قبل سنتين كان يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات، مستدركة "كنت أقول له لماذا تنفق أموالك ونحن محتاجون، فكان يجيبني إن هداني الله فسوف يهديني لروحي".

وحاول إبراهيم الهجرة بطريقة غير قانونية مرات عدة إلى أن نجح أخيرا، وعند وصوله إلى إيطاليا في محاولته الأخيرة قبل شهر ونصف الشهر أخبر العائلة أنه عمل في قطف الزيتون.

وأبلغهم بوصوله الأربعاء الماضى إلى فرنسا للبحث عن عمل، بعدما ترك العمل مع ابن عمه في إيطاليا، وبعد ساعات قليلة، صباح الخميس ضجت الدنيا بهجومه الدامي في كاتدرائية نوتردام، حيث أودى بثلاثة أشخاص طعنا ونحرا بسكين.

ومنذ الخميس، ويحقق القضاء التونسي مع أفراد عائلته.

وأكد نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، أن المشتبه فيه ليس مصنفا إرهابيا لدى السلطات التونسية وغادر البلاد بطريقة غير قانونية في 14 سبتمبر الماضى ولديه سوابق قضائية في أعمال عنف ومخدرات.

يذكر أن منفذ عملية نيس الإرهابية موجود حاليا في المستشفى بفرنسا بحالة حرجة.