«ديلي ميل»: فيروس كورونا يسبب الصلع
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرا عن أحدث الأعراض والآثار الجانبية لوباء فيروس كورونا المستجد، خاصة أن أعداد الإصابات أصبحت ترتفع يوميا بشكل كبير، فمع فقدان حاسة الشم وحاسة التذوق والإرهاق الجسدي ومجموعة من المضاعفات التي يتركها معه هذا الفيروس، أشار التقرير إلى أن التقرير يهدد صحة الشعر حتى بعد الشفاء.
وأشار التقرير إلى أن فيروس كورونا المستجد لا يهاجم أو يؤثر بشكل مباشر على بصيلات الشعر، بل إن مشكلة تساقطها تكون ناتجة عن الحالة الفسيولوجية والنفسية التي مر بها المصاب والمراحل التي عاشها حتى تم الشفاء وتعتبر هذه الحالة شبيهة بالتغيرات المفاجئة التي تحدث للجسم، أي عند الخضوع لعملية جراحية أو علاج بسبب الإصابة بمرضٍ معين كالعلاج الكميائي.
ويكون تساقط الشعر الكربي هو السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة بعد الشفاء من فيروس كورونا المستجد، وهو ما يعرف بتساقط خصلات الشعر بمعدل أكثر من الطبيعي، ويمكن أن تظهر بعد ثلاثة أو ستة أشهر من حدوث التغيير المفاجئ في الجسم.
ومن ناحية أخرى لاحظ أطباء الأمراض الجلدية زيادة غير عادية في نسبة تساقط الشعر عند المتعافين من وباء فيروس كورونا المستجد، وتبدأ المرحلة بتساقط الخصلات بشكل طفيف وتتحول الى شديدة في بعض الحالات، وسيؤثر ذلك كثيرًا على كثافة الشعر في مختلف أنحاء فروة الرأس وقد رجح الأطباء أن كل المشاعر السلبية مع الخوف والقلق الدائم الذي يعيش فيهم المصاب ستؤدي الى بعض المضاعفات المزعجة ومنها تساقط الشعر بشكل كثيف.
ويجب التوجه عند طبيب الجلد بعد الشفاء من وباء فيروس كورونا المستجد لمراقبة تطورات الأمور، وإعادة نمو الشعر من جديد بعد أشهر خاصة في الجزء العلوي القريب من الجبين أو إذا استمر بالتساقط بنفس الطريقة.
