«ثريد وشخشوخة».. مظاهر احتفال الدول بالمولد النبوي
تحتفل البلدان الإسلامية بالمولد النبوي الشريف، حيث تختلف مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي من دولة إلى أخرى حسب عادات وتقاليد كل دولة، لكنه يوم مقدس بالنسبة للمسلمين، حيث تتعدد فيه مظاهر الفرحة.
«مصر»
يحتفل المصريون بالمولد النبوي الشريف بإقامة الشوادر الكبرى في الشوارع ويقبل المسلمون على شراء حلوى المولد، وكانوا يحرصون على عمل شوارد كبرى في الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، ولكن مع إجراءات كورونا انتهت هذه الاحتفالات الكبرى وأصبحوا يتبادلون الزيارات.
«الجزائر»
تردد الطرق الصوفية في الجزائر الابتهالات والأناشيد الدينية، وتشهد مدينة مستغانم أكبر تجمع للطرق الصوفية التي تحتفل بذكرى المولد النبوي، ويحرص الأهالي على عمل الأكلات الجزائرية مثل الرشتة والشخشوخة والتريدة، وتتجمع الأسر ليلا لاحتساء الشاي وأكل الحلوى كأحد طقوس هذه المناسبة.
«تونس»
يستمر الاحتفال بالمولد على مدار 7 أيام تقام خلالها الأنشطة الدينية والتي تتمثل في تلاوة القرآن، والندوات الدينية داخل المساجد والزوايا، والتي تتزين بالأعلام كما تتزين الأسواق.
«السودان»
تقام الشوادر والخيام لبيع الحلوى وأشهرها هناك "السمسمية"، فضلًا عن مجالس الذكر والإنشاد الديني ويحرص الأهالي على تقديم الطعام مثل الثريد.
«العراق»
يطبخ العراقيّون الزردة من الرز والسكّر وماء الورد والهيل ويزيّن بالقرفة.
«المغرب»
تقوم الطرق الصوفية في المغرب بقيام حلقات الإنشاد ومدح النبي وإقامة الدروس بالمساجد لسرد سيرة النبي والصحابة.
«فلسطين»
يحرص أهل فلسطين على إقامة الحلقات الدينية، والتواشيح، والاحتفالات الدينية، وأكل الحلويات الفلسطينية التراثية "كالنمورة" و"الكنافة" وغيرها من الأصناف.
