مع انهيار الاقتصاد.. زوجة أردوغان تستفز الأتراك بحقيبة يد بـ50 ألف دولار

بات الاقتصاد التركي على حافة الانهيار جراء السياسات الخاطئة للرئيس رجب طيب أردوغان، والتي تسببت في أزمات كبيرة أبرزها انهيار عملتها وتراجعها لأدنى مستوياتها، وعدم قدرتها على سداد الديون الخارجية، مع عدم قدرتها على سداد ديونها الخارجية.

وبالتزامن مع انهيار الاقتصاد التركي وانخفاض سعر الليرة، حيث سجلت الليرة أضعف مستوياتها، خرجت زوجة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، "أمينة أردوغان"، وارتدت حقيبة يصل سعرها إلى 50 ألف دولار خلال رحلتها إلى اليابان.

هذا المشهد الاستفزازي أثار استياء المواطنين الأتراك، ورصد برنامج تليفزيوني تركي آراء المواطنين، حول هذه الحقيبة الفارهة وسعرها، وطلب منهم توجيه رسالة لزوجة أردوغان، وجاءت آراء المواطنين علي النحو التالي:

قالت إحدى السيدات: "والله أنا لا أسامح في حقي، عندما يكون الاقتصاد بهذا الشكل فلا يجب أن تكون هي في القصر الرئاسي، وتحمل حقيبة مثل تلك، يجب أولًا أن ينهضوا بالاقتصاد".

وأضافت أخرى خلال البرنامج: "منزعجة من سعر الحقيبة"، ووجهت رسالة للحكومة التركية قائلة: "يجب أن يسألوا أنفسهم لماذا خسروا بهذا القدر؟، لماذا وصلوا بنا إلى هذا الحال، فالكاذبون لا تصل معهم إلى طريق، صحيح الكاذب يستطيع أن يكذب مرة والثانية لكن في الثالثة يتم فضحه".