رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: 72% من الأمريكيين يخشون اندلاع العنف عقب الانتخابات الرئاسية

جريدة الدستور

أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين، يخشون اندلاع أعمال عنف وشغب عقب يوم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 4 نوفمبر المقبل.

ووفقا للاستطلاع، الذي أجرته في الولايات المتحدة شركة "جيه إل بارتنرز" لصالح صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة ناخبين، أو ما نسبته 72%، يقولون إنهم قلقون للغاية أو قلقون إلى حد ما من أعمال عنف تعقب الانتخابات.

وقال أكثر من 70 % من بين مؤيدي كل من دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن: إن لديهم الكثير من هذه المخاوف، بحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها الصحيفة اليوم الأربعاء في نسختها الإلكترونية.

وأشارت النتائج إلى أن القلق أكبر بين مؤيدي الرئيس، حيث قال 77 % إنهم يخشون اندلاع العنف والشغب، أما مؤيدو نائب الرئيس السابق، فقد أعرب 73% منهم عن قلقه.

وبدت هذه المخاوف مرتبطة ارتباطا مباشرا بقلق الأمريكيين من أنه لن يتضح بحلول 4 نوفمبر من هو الفائز في السباق الرئاسي، حيث قال أكثر من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع، أو ما نسبته 68 %، إنهم "قلقون للغاية أو قلقون إلى حد ما" بشأن عدم وضوح نتائج الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تجنب مرارا وتكرارا الأسئلة حول ما إذا كان سيقبل نتيجة الانتخابات ويضمن انتقالا سلميا للسلطة، فيما نبهت هيلاري كلينتون، بايدن علانية، إلى عدم قبول نتيجة الانتخابات إذا جاءت متقاربة.

كما يبدو أن مسألة النتائج مرتبطة بتخوف آخر واسع الانتشار وهو أن الانتخابات لم تكن نزيهة أو بعيدة عن التدخل، حيث كان لدى 66 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع مثل هذا التخوف، بعد أن وجه ترامب على مدى أشهر رسالة قوية وثابتة مفادها أن التصويت عبر البريد على نطاق واسع هو أقل تأمينًا من التصويت الغيابي بطلب رسمي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في هذه الأثناء، يتم التخطيط بالفعل لاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في حال طعن الرئيس في نتيجة الانتخابات.

ويدعي تحالف يحمل اسم "بروتكت ذا ريزالتس" (احموا النتائج) أن لديه 250 تجمعًا جاهزًا للتحرك من لاس فيجاس إلى فلوريدا، كما يزعم أنهم يمثلون مئات المجموعات وما يصل إلى عشرة ملايين أمريكي.