أميرة العادلى: اكتشافات الغاز بمياه المتوسط زادت من أطماع تركيا
أكدت أميرة العادلي مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، على أهمية وخطورة الدور المصري المحوري في بين دول شرق المتوسط، وذلك في ضوء مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان وذلك في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مشددة على أن القيادة السياسية المصرية تتحرك في هذا الملف بكل جدى لحفظ حقوق مصر من اكتشافات الغاز الطبيعي في مياه شرق المتوسط.
وأضافت العادلي أن مثل هذه اللقاءات والتحركات للقيادة السياسية تعكس مدى وعي الدولة المصرية بخطورة محاولات وأطماع تركيا فرض نفوذها في منطقة اكتشافات حقول الغاز الطبيعي دون وجه حق، وخاصة بعد محاولات الجانب التركي من خلال الاتفاقيات التي أبرمتها مع حكومة الوفاق الليبية في تحدٍ للمواثيق الدولية والشرعية وتجاهل سيادة الدول على مياهها الإقليمية، والتحرش بالمياه الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص والاختراقات الدورية للمجالين الجوي والبحري اليوناني.
وأكدت مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على القائمة الوطنية، أن اكتشافات الغاز الطبيعي التي ظهرت بقوة في خلال السنوات الأخيرة بمياه البحر المتوسط داخل المياه الإقليمية لبعض الدول في مقدمتها مصر زادت من أطماع الجانب التركي تجاه مصر، والتي تشير التوقعات إلى أن الغاز الذي تم العثور عليه في مصر وشرق المتوسط، كافٍ لتلبية الطلب الإقليمي والأوروبي على مدى عقود مما يجعل من مصر مركزًًا إقليميًًا للطاقة.بعد بدء ضخ الغاز من حقل "ظهر" البحري تحولت مصر في غضون أقل من عامين من بلد مستورد للغاز إلى بلد مصدر له، ويزيد حجم صادراتها اليومية حاليًا على مليار قدم مكعب يوميًا ومن المتوقع مضاعفة هذا الرقم.
وشددت العادلي على أن تلك الأسباب وغيرها توضح أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قبرص، للقاء الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس، الذي أعرب عن اعتزازه بزيارة الرئيس وبخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيدًا بمتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات، ومؤكدًا تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلًا عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لا سيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلًا عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
