رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يمثل أمام القضاء اليوم.. مالاتعرفه عن قاطع رأس «المعلم الفرنسي»

القضاء الفرنسي
القضاء الفرنسي

من المقرر أن يمثل 7 أشخاص اليوم الأربعاء، أمام القضاء الفرنسي على خلفية واقعة ذبح مدرس التاريخ على يد الشاب الشيشاني يوم الجمعة الماضية بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد، وذلك تمهيدا لفتح دعوى وتوجيه اتهامات إليهم فى الجريمة.

ومن بين الأشخاص الـ 7 الذين سيمثلون اليوم، أمام قاضي تحقيق فرنسي متخصص بقضايا مكافحة الإرهاب، داعي مغربي الأصل يدعى عبد الحكيم صفريوي.

يرأس الداعية المغربى، جماعة الشيخ ياسين الموالية لحركة حماس الفلسطينية، والمقرب من تنظيم الإخوان الإرهابى.

وألمحت وسائل الإعلام الفرنسية منذ يوم السبت الماضى تورط صفريوى بشكل من الأشكال في جريمة قطع رأس أستاذ التاريخ والجغرافيا سامويل باتي على يد لاجئ روسي من أصول شيشانية، في منطقة كونفلان سانت هونورين قرب العاصمة الفرنسية.

واستدعى القضاء الفرنسي صفريوي وزوجته وأوقفا منذ أيام، في محاولة لمعرفة دوره في الهجوم المروع، وفقا لقناة العربية.

وتبدأ القصة حين رافق صفريوي والد أحد التلاميذ الذين حرضوا ضد المعلم المذبوح، فاستقبلته مديرة مدرسة لوبوا دولن، واستمعت إلى مطالبته بوقف صاموئيل باتي عن العمل.

كما ظهر الداعية المغربي الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا في مقطع مصور، قدم نفسه على أنه عضو في مجلس أئمة فرنسا، متهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين.

كما أطلق حملة تحريض ضد الأستاذ القتيل، معتبرا أنه معاد للإسلام.

من جانبها، ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية أن عناصر محليين من جهاز المخابرات، أرسلوا تقريرا عن لقاء المدير بالداعية وأحد الوالدين، وعن فيديو التحريض، إلا أنه لم يصل إلى مسؤولي الاستعلامات إلا بعد أسبوع.

ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن صفريوي ظهر بنشاطاته المتطرفة عام 2011، حين مارس ضغوطا في حينه على إدارة معهد سانت وان الذي حاول منع ارتداء التنورة الطويلة.

وللداعية المغربي تاريخ طويل من التطرف، ومعلوم من قبل المخابرات الفرنسية منذ سنوات طويلة على ما يبدو، حيث شارك مرارا عام 2000 في معظم المظاهرات المتشددة.

وفي منتصف عام 2000 أطلق صفريوي على نفسه لقب إمام، فيما كان يدير دارا لنشر الكتب في الدائرة 11 لباريس.

كما وصفه بعض رجال الدين المسلمين بفرنسا، في تصريحات لوسائل إعلام محلية بالخطير.

فيما وصفه إمام بوردو، طارق أبرو، الذي عرفه قبل سنوات حين كان لا يزال يبيع فقط الكتب الدينية، بالمجنون والمحرض والخطير على قيم الجمهورية الفرنسية، معتبرًا أنه جبان يغذي عقول الأشخاص الضعفاء، بتعاليمه المتطرفة.