رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتهك القانون الدولي.. قادة أوروبا يحذرون أردوغان

أردوغان
أردوغان

جدد القادة الأوروبيون تحذيرهم للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب انتهاكه للقانون الدولي، والتنقيب غير القانوني للغاز والمحروقات في قبرص واليونان، بجانب تورطه فى صراعات ليبيا وسوريا ومؤخرًا ناغورني كاراباخ.

ومن المتوقع أن يستكمل هذا التحذير اليوم الجمعة، خلال الجولة الثانية من لقاءات القمة الأوروبية التي تعقد في بروكسيل، والتي ستخصص للبحث في السياسة الخارجية والعلاقات مع تركيا.

تأتى تلك التحذيرات في وقت عاد التوتر بين دول أوروبية وأنقرة، بعد أن أعادت سفينة التنقيب عن الغاز إلى المنطقة المتنازع عليها قبالة اليونان، ما أثار حفيظة أثينا، وفجر التقارب الخجول الذي سجلته الأيام الماضية.

وفرض القادة الأوروبيون أمس الخميس، عقوبات على عدد من رجال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قضية تسميم المعارض أليكسي نافالني، وعلى خلفية تدخل الكرملين المزعوم في الحرب الليبية، وفقًا لما نقلته قناة العربية.

ومن خلال هذه الإجراءات، أطلق القادة الأوروبيون تحذيرًا ضمنيًا لأنقرة المتورطة في ملفات إقليمية عدة، من سوريا إلى ليبيا ومؤخرًا ناغورني كاراباخ، حيث نقلت العديد من المقاتلين السوريين والمرتزقة، إلى أذربيجان للمشاركة في الصراع، تمامًا كما فعلت قبلها في ليبيا، دعمًا لحكومة الوفاق ضد الجيش الليبي.

ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد أيضًا عقوبات على بعض المسئولين الأتراك، لا سيما وأنه لوّح بذلك سابقًا، مشددًا على أنه سيتخذ كل إجراء ضروري لوقف استفزازات تركيا لا سيما في شرق المتوسط، حيث أعادت تركيا الاثنين الماضى سفينة التنقيب بعد أن سحبتها سابقًا.

يذكر أن زعماء الاتحاد الأوروبي كانوا حددوا في اجتماعهم مطلع الشهر الحالي، خيارين للتعامل مع الأزمة في شرق المتوسط، عارضين على تركيا سحب سفنها من مياه قبرص واليونان والتوقف عن الأعمال أحادية الجانب والدخول في مباحثات استكشافية لحل الخلافات مع اليونان في مقابل مبادرة إيجابية بتعميق التعاون بين الاتحاد وتركيا.

وفى حال واصلت تركيا النشاطات غير القانونية، حسب عبارات البيان الرسمي بداية الشهر، فإن الاتحاد سيستخدم الأدوات المتوفرة لحماية مصالح الاتحاد، في إشارة إلى العقوبات ضد تركيا.