رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرشحة بتنسيقية شباب الأحزاب: لن نترك مشكلة في الجيزة والصعيد دون حلها

مرشحة تنسيقية شباب
مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب

قالت الدكتورة غادة علي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشحة انتخابات مجلس النواب 2020، إن مشكلات واحتياجات أهالى منشأة القناطر وخاصة قرية بهرمس والقرى المجاورة لها هي محل اهتمام وعناية لتنسيقية شباب الأحزاب بأكلمها، مؤكدة أن مرشحى التنسيقية لديهم دراسة كاملة بمشكلات الصحة والتعليم والتنمية المحلية والبنية التحتية بقرى الجيزة والصعيد ومقترحات لحلها تم إعدادها لعرضها على المجلس في أول دور انعقاد بعد الانتهاء من الانتخابات ومتابعة تنفيذها بعد الموافقة عليها.

جاء ذلك خلال مؤتمرا جماهيريا شارك به آلاف من أهالي ومشايخ وكبار عائلات قرى بهرمس ومركز منشأة القناطر بالجيزة بحضور وفد من مرشحي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن قطاع الجيزة وشمال ووسط وجنوب الصعيد.

وأوضحت الدكتورة غادة علي، أنها على دراية تامة بمشكلات وطموح وآمال الشباب بعد أن عاشت بينهم لأكثر من 20 عاما خلال عملها كأستاذة بجامعة القاهرة وعملها بوزارة الشباب والرياضة، مؤكدة أن الشباب هم الأمل والمستقبل الذي يجب على الجميع التكاتف من أجل حل مشكلاته وتوفير احتياجاته، ولفتت إلى قيمة المرأة المصرية العظيمة كونها منبع القادة والعظماء وإلى مشاركتها ووقوفها مع الرجل جنبا إلى جنب فى الحروب والثورات وميادين العمل كافة.

وأشارت مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنها وزملائها يعلمون جيدا احتياج قرى مركز منشأة القناطر لأعمال تطوير بمراكز شباب ورفع مستوى الخدمة بالمستشفيات الحكومية كمستشفى مبارك وغيرها وبدعمها بسيارات إسعاف ووحدات غسيل كلوي وحضانات أطفال والمزيد من أطباء الطوارئ، مستنكرة وجودة بعض قرى المركز مازالت تعاني من مشكلات في انقطاع التيار الكهربي أو عدم توفره من الأساس، بالإضافة لحاجة المدارس بالمركز إلى نظام إدارى على صورة فترات أو التوسع في المدارس ورفع قدراتها الاستيعابية بشكل يضمن تخفيض الكثافة الطلابية ومن ثم حصول أبناء المركز على اهتمام ومستوى تعليمي أفضل ما يكون وهو ما تتضمنه أوراق المقترحات التي تعدها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

واختتمت الدكتورة غادة على كلمتها لأهالي قرية بهرمس بأن احتياجات ومطالب ومقترحات أهالي الجيزة والصعيد يتم استقبالها في التنسيقية والعمل على دراستها وتطويرها ورفعها بعد ذلك للجهات التنفيذية ومتابعة تنفيذها وهذه هي القاعدة العريضة التي تقوم عليها السياسة الجديدة التي تدعو إليها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.