رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالبات بمعالجة احتياجات 2.75 مليون مهاجر تأثروا بكورونا

مليون مهاجر تأثروا
مليون مهاجر تأثروا بكورونا

طالبت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير أصدرته فى جنيف، اليوم الجمعة، باتخاذ إجراءات فورية وتعاون دولى فعال لمعالجة احتياجات ونقاط ضعف ما يصل إلى مليونين و750 ألفا من المهاجرين العالقين حول العالم بسبب القيود المفروضة جراء وباء كورونا.

وقال تقرير المنظمة، التي تابعت من خلال فرقة عمل تابعة لها تأثير وباء كورونا على المهاجرين لمدة ثلاثة أشهر، إن هناك العديد من التحديات التى تواجه الحكومات فى ظل وضع انتشار الوباء، حيث تتطلب عمليات الإغلاق على مستوى الدولة التواصل مع الجيران وبلدان المهاجرين الأصلية لتلبية احتياجاتهم ومواطن ضعفهم.

وأكد أنطونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية، فى التقرير، أن الواضح هو أنه يمكن إعادة المهاجرين إلى ديارهم بطريقة آمنة وكريمة رغم القيود التى يفرضها انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن التجربة توضح أنه تمت إعادة عشرات الآلاف من المهاجرين إلى ديارهم وبطريقة تراعى جوانب الصحة فى وقت الوباء.

وقالت المنظمة الدولية، فى تقريرها، إنها تلقت مئات الطلبات لمساعدة ما يقرب من 115 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل، مشيرة إلى أن المهاجرين حين تتقطع بهم السبل ويصبحون غير قادرين على العودة بأمان إلى ديارهم يصبحون أكثر عرضة لسوء المعاملة والاستغلال والإهمال، كما أنه يمكن لسبل العيش وفقدانها بسبب آثار الوباء على الاقتصادات، أن تزيد من نقاط ضعفهم وتعرضهم للاستغلال من قبل العصابات الإجرامية والمتاجرين بالبشر وغيرهم ممن يستغلون هذه المواقف.

ونوهت المنظمة بأنها دعت مرارا وتكرارا إلى إدراج المهاجرين فى خطط الاستجابة والتعافي الوطنية الخاصة بفيروس كورونا، ولفتت إلى أنه رغم ذلك فإن المهاجرين يتم استبعادهم بسبب وضعهم القانونى أو غيره؛ ما يؤدى إلى تأثيرات على إمكانية حصولهم على الرعاية الصحية أو الخدمات الأخرى، وأشارت إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب المشاعر المعادية للمهاجرين في بعض البلدان.

وأضافت: "إن المهاجرين غالبا ما يواجهون وصمة العار والتمييز والهجمات المعادية للأجانب، إضافة إلى أن انتشار وسائل التواصل على وجه الخصوص وبشكل مثير للقلق بات حاضنة ومضخمات لخطاب الكراهية".