رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة اقتصادية عاجزة.. انتقادات مستمرة لأردوغان ووزير ماليته

أردوغان
أردوغان

انتقد العديد من معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطته الاقتصادية، بالاشتراك مع صهره ووزير ماليته بيرات ألبيرق.

فيما اعتبرت شخصيات وأحزاب معارضة أن الخطة عاجزة عن حل المشاكل التي تغمر البلاد، وفق لقناة العربية الأخبارية.

وانتقد زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، السياسات الاقتصادية، لحكومة أردوغان، تجاه التجار والحرفيين، معتبرًا أن تلك "السياسات الاقتصادية غير كافية".

وقال في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية، أمس الثلاثاء، "لم تفعل الحكومة شيئًا ملموسًا من أجل حل المشاكل الاقتصادية، الناجمة عن الوباء، لما يقرب من مليونين، من أصحاب المتاجر والحرفيين"، لافتًا إلى أنّ "أصحاب المتاجر والحرفيين، هم العمود الفقري للطبقة الوسطى في بلدنا، لدينا 1.96 مليون، صاحب متجر".

وأضاف" اضطر حوالي 35000 منهم، إلى إغلاق متاجرهم، في إسطنبول وأنقرة وإزمير فقط في الأشهر الثمانية الماضية"، وشدد على أن "نحو 700 ألف متجر ظلت مقفلة لأشهر خلال فترة الإغلاق".

كما رأى أنه "يجب على الحكومة محو السجلات الائتمانية السيئة لأصحاب المتاجر، حتى يتمكنوا من إيجاد موارد للتعافي بمرور الوقت"، منتقدًا الحكومة لتحويل الأموال إلى الشركات الكبرى بدلًا من أصحاب المتاجر.

وقال في هذا الصدد، "بالطبع، إنه قرار سياسي، لقد اقترضوا أكثر من 1.5 تريليون ليرة تركية، من مقرضين خارجيين وداخلين، لكنهم قدموا فقط ثمانية مليارات ليرة منها للشعب، لذا الآن يجب على الناس أن يسألوا إلى أين ذهبت كل هذه الأموال".

بدورها، انتقدت زعيمة حزب الخير، ميرال أكشنر، في اجتماع لأعضاء الحزب، البرنامج الاقتصادي الجديد، الذي أعلنه، صهر أردوغان، وقالت ساخرةً "وضع الصهر في برنامجه الجديد، أهداف عمه لعام 2023، موضع الفراغ، هذا ما سيحدث عندما يكون هناك العشرات من المرشحين لهذا المنصب يقفون جانبًا، في حين يأتمن الرئيس صهره على خزينة البلد".