أرمينيا تحمّل تركيا مسئولية التصعيد في «كاراباخ»

حمّل رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسئولية التصعيد العسكري في إقليم ناغورنو كاراباخ، متهما أنقرة بالسير على طريق الإبادة الجماعية.

وقال "باشينيان"، في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، اليوم الجمعة، إن الصراعات المعاشة حاليا في إقليم كاراباخ أخطر بكثير من الوضع في عام 2016، مضيفًا أن تركيا التي تنكر وتتملص من الماضي، تتحرك مرة أخرى في طريق الإبادة الجماعية.

وأشار "باشينيان" إلى أن تركيا تدعم ماديا وعسكريا القوات الأذرية المشاركة في الاشتباكات بإقليم كاراباخ، مشددًا على أن الوضع حاليا أخطر بكثير من النزاعات التي دارت في عام 2016، مستدركا: "سيكون من المناسب مقارنة الوضع الحالي بعام 1915، حيث ذُبح فيه أكثر من 1.5 مليون أرمني، فتركيا تنكر الماضي، ولكنها تسير وتتحرك نحو طريق الإبادة الجماعية"، وفقا لما نقله موقع "تركيا الآن".

ولفت إلى إعلان الخارجية الأرمينية عن استعدادها للبدء في مفاوضات مع منظمة الأمن والتعاون الأوروبية لفرض وقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ.

يُذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رفض بيان رؤساء روسيا وأمريكا وفرنسا، الذي يدعو أذربيجان وأرمينيا إلى وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، واستئناف محادثات السلام دون شروط مسبقة.

وزعم أردوغان أن أرمينيا تحتل الأراضي الأذرية منذ 30 عاما، واصفًا مطالب الرؤساء فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، وإيمانويل ماكرون، باستئناف المباحثات بغير المقبول، والأجدى مطالبة أرمينيا بالانسحاب، وفقا لوكالة "رويترز".