بعد كشفها لأكاذيبهم.. «قنوات الإرهابية» تستهدف «المتحدة» بحملة أكاذيب جديدة
لم يعد في جعبة أبواق جماعة «الإخوان» الإرهابية سوى العويل والنحيب والبكاء بعدما فضحت «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» زيف وكذب مؤسسات إعلامية دأبت على اختلاق ما وصفتها بـ«المظاهرات التي تجوب قرى مصر».
قبل أيام، أنتجت الشركة مشهدًا لمظاهرة «غير حقيقية» بأحد الاستوديودهات وأرسلته إلى مجموعة من القنوات الإخوانية، منها «الجزيرة» القطرية، وما هي إلا دقائق وابتلعت القناة التي تدعي زورًا بـ«التدقيق والمهنية» الطعم، وبثت فيديو المظاهرة وعنونته بـ«مظاهرة في نزلة السمان» دون أدنى درجات التحقق من مصداقية ما تعرضه على شاشتها.
«الطعم» الذي ابتلعته «الجزيرة» توقف في حناجر أبواق «الإخوان» كالحنظل، فلم تخرج أفواههم بعدها إلا عفناً، فراحوا يشنون هجوماً على الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد «فضيحة المظاهرة»، ولم تكتف تلك الأبواق باختلاق الأكاذيب، بل راحت تتاجر بصورة ممثل مريض، وادعت باحتكار السوق الفني في مصر، وأن المنتجين يجلسون في منازلهم دون عمل، وزادوا من الكذب فصوروا هروب المخرج خالد يوسف من مصر خوفًا من الملاحقة بسبب مواقفه السياسية، وليس بسبب الملاحقة القضائية على خلفية فضيحة «فيديوهات الفنانات».
نظرة سريعة على قائمة المسلسلات والأفلام التي طُرِحت في السنوات الأخيرة كفيلة برد «خنجر الزيف» إلى صدور استباحت «خيانة الوطن وطعنه» من أوكار أمنتها لهم دول تعادي الدولة المصرية ولا تريد لها خيرًا، كما أن رصد الأعمال التى يتم تصويرها الآن فى الاستديوهات يعد كاشفًا لحقيقة الوضع فى الوسط الفنى.
بنظرة سريعة تجد أن «العدل جروب» على سبيل المثال تحضر حاليًا لعدد من المسلسلات المشاركة فى سباق رمضان 2021 بعد النجاح الكبير لمسلسلي "خيانة عهد" وبـ"100 وش" فى رمضان الماضى، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمنتج طارق الجناينى. إن الشركة المتحدة موجودة فى الوسط الفنى منذ 4 سنوات تقريبًا، خلال تلك السنوات قدمت أعمالًا كثيرة منها: "مملكة إبليس"، "أبوعمر المصرى"، و"حكايات بنات".
إن محاولات قنوات الإرهابية استهداف «المتحدة» أمر اعتاد الجميع عليه، إلا أن أكاذيبهم لا تغير من الواقع شيئًا، بعد أن استطاعت بفضل قدراتها التخطيطية والإنتاجية إحداث طفرة فى القطاع الفنى وتنظيم سوق الدراما بشكل يعيد للفن المصرى قيمته ورواجه.
