رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تمثال رائد الفضاء الروسي بداية لاستئناف فعاليات «عام مصر – روسيا»

ليوري جاجارين
ليوري جاجارين

أهدت الحكومة الروسية التمثال النصفي ليوري جاجارين أول رائد فضاء في التاريخ ليتم وضعه في مقر وكالة الفضاء المصرية، وذلك في إطار التحضيرات لاستئناف فعاليات عام مصر – روسيا 2020، والذى سوف يمتد حتى عام 2021.

جاء إهداء التمثال الذي صنعه النحات اليكسي ليونوف بناء على مبادرة من المركز الثقافي الروسي في القاهرة والصندوق الروسى الخيرى الدولى تحت عنوان (حوار الثقافات –عالم واحد).

وذكر بيان وزعه المركز الثقافي الروسي بالقاهرة اليوم أن احتفالية إزالة الستار عن التمثال النصفي لجاجارين تضمنت عرضا لفيلمًا وثائقيًا باللغة العربية عن زيارة جاجارين لمصر، حيث استقبله الشعب المصرى ومنحه الرئيس عبد الناصر قلادة النيل، إلى جانب إقامة معرض الصور الفوتوغرافية عن إنجازات الفضاء الروسي، وعرضًا عن نشاط وكالة الفضاء المصرية قدمه الدكتور محمد العراقى.

ومن جانبه، أعرب "بوريسينكو" عن أمله فى أن يصبح تمثال يوري جاجارين في مصر رمزا آخر للصداقة بين الشعبين الروسي والمصري.. معبرا عن شكره للشعب المصري الذي يحتفظ بذكريات طيبة عن يوري جاجارين وعهد الشراكة الوثيقة بين البلدين، لافتًا الى أن روسيا ومصر اليوم لا تزالا تطوران التعاون الوثيق بينهما، وتحقيق انجازات جديدة من خلال التعاون المشترك.

ونقل البيان قول أليكسى تيفانيان، مدير المراكز الثقافية الروسية، الذي أعلن نقل تحيات من روسلان بايراموف رئيس الصندوق الروسى الخيرى الدولى، مشيرا إلى المعنى الرمزى فى افتتاح التمثال خلال عام التعاون الإنسانى المصرى الروسى، مؤكدًا على أن ما حققه جاجارين أول رائد فضاء فى التاريخ يعد انجازا علميًا عظيما في القرن الـ20 والذي اتاح لشعوب العالم التعرف علي المجهول في الفضاء الخارجي.

وبدوره، أكد الدكتور محمد القوصى خلال الاحتفالية على قوة العلاقات المصرية الروسية، مستشهدا بالسد العالي وبعض المنشآت التى تم إنجازها خلال فترة الستينات، إلى جانب الدعم في حرب أكتوبر، فضلا عن المشروعات الحديثة مؤخرا كمحطة الضبعة النووية، التي أصبحت شاهدا على عمق العلاقات المصرية الروسية.