رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أنا شجرة مثمرة وأزمة السادات حققت لي شهرة بالملايين».. اعترافات فيفي عبده

فيفي عبده
فيفي عبده

"أنا فنانة وليس مطلوبا مني أن أكون خريجة من السوربون أو لوزان بسويسرا، فأنا اقرأ وأكتب وليس مطلوبا مني أن يكون معي شهادة أضعها على ظهري أو صدري، معي شهادة الحياة تجاربها وخبراتها ومعاناتها والتي لا يستطيع أحد أن يحصل عليها بسهولة، لقد حصلت عليها بعد أن واجهت الدنيا بمشاكلها الكثيرة، ثم إن علي الكسار لم يكن معه شهادات وكذلك زينات صدقي وهناك كثيرون غيرهم فمن منا لا يحب هؤلاء".

هكذا تحدثت فيفي عبده في حوارها لجريدة "الأحرار" 1997، عن الاتهامات التي وجهت إليها بأنها لا تجيد القراءة أو الكتابة، بالإضافة إلى مشاركتها في أفلام المقاولات.

وقالت فيفي عبده، إن مشاركتها في أفلام المقاولات، كانت خطأ مثلما وقع فيه الكثيرون قبلها، لأنها كانت جديدة في عالم السينما ولابد أن تخطئ حتى تميز بين الصواب والخطأ لقلة خبرتها في السينما، واعتبرت ذلك ليس عيبًا في حقها، خاصة بعد أن تداركت هذا الخطأ، وقررت عدم الوقوع فيه مرة أخرى.

واعترفت بأن مشاركتها في أفلام المقاولات كانت بسبب رغبتها في الانتشار، قالت: "كنت أريد أن أنتشر وبأي ثمن، أما الآن فأنا اختار الموضوعات التي أقدمها وخير دليل على ذلك الأفلام الأخيرة التي قدمتها وكلها ذات مضمون لأنني أنظر إلى جوهر الفيلم وأثر الدور في العمل وعلى المشاهد، وكل ذلك أضعه في الاعتبار وأنا أختار أي عمل، فأنا الآن أتربع على عرش الرقص وأسعى أن أحقق نفس المكانة في السينما ولن أرضى بالأقل وعلى كل باختصار الشجرة المثمرة دائما هي التي تتخبط وتلفت الأنظار إليها على عكس الشجرة الجافة اليابسة".

وقالت في حوارها، إن الهجوم عليها بسبب موضوع "ميت أبوالكوم" مسقط رأس الرئيس السادات، صنع لها شهرة ودعاية بالملايين.