«العبور الآمن».. كيف ستطبق الحكومة قرارات عودة الأفراح وصلاة الجنازة؟

اتخذت الحكومة المصرية مجموعة من القرارات الجديدة والتي تشمل عودة الأفراح والجنازات والأنشطة الرياضية والثقافية وذلك اعتبارًا من الأسبوع المقبل، كما تمت الموافقة على السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50 % وبحد أقصى 150 فردا، والموافقة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، ويتم تنفيذ ذلك في أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50 % مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتستعرض "الدستور" كيفية تطبيق الحكومة هذه القرارات.

ـ وزارة الأوقاف: التجربة ستكون في وضع التقييم ولنا حق الاستمرار أو المنع
من جانبه؛ قال دكتور محمد أبو ستيت مدير عام التكليفات بوزارة الأوقاف، أنه بعد إعلان الحكومة عودة الأفراح والجنازات بنسبة ٥٠٪؜ فقط، عكفت وزارة الأوقاف على إعداد خطة للسماح بصلاة الجنائز بالمساجد الكبرى التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح وفي غير أوقات الصلوات الخمس والجمعة.

وأوضح أنه بناء على ما قررته لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء فإن الوزارة بصدد إعداد خطتها للسماح بصلاة الجنازة بالمساجد الكبرى التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح في غير أوقات الصلوات الخمس أو الجمعة، وبالتنسيق مع القائمين على المسجد لفتحه في غير أوقات الصلوات الخمس وغير وقت صلاة الجمعة في ضوء مجموعة من الضوابط أهمها عدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها، وتركها للصلاة عليها بعد الصلاة، وعدم السماح بذلك، أن تكون مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من تاريخ فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة على الإطلاق، ولن يسمح لها بأي انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف، مع استمرار عدم فتح دورات مياه للوضوء أو خلافه.

وأشار أبو ستيت إلى أنه لن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد، مع الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات وعدم السماح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به أيضًا إذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد (خارج المسجد نهائيًا) فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين وفي حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حده.

وأكد مدير عام التكليفات بوزارة الأوقاف، أن التجربة ستكون في موضع التقييم المستمر، وسيتم اتخاذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين أو عدم التزامهم بالتعليمات، وتكليف جميع المديريات بموافاة رئيس القطاع الديني بالمساجد الكبرى التي بها ساحات أو صحن مكشوف للإعلان عنها على موقع الوزارة ومواقع المديريات والتنبيه على القائمين عليها بالتزام التعليمات وأخذ علمهم توقيعا كتابيا على الالتزام بها.

وأوضح أنه لن يتم السماح بإقامة صلاة الجنازة قبل اعتماد المساجد المعدة لذلك من رئيس القطاع الديني.

ـ نائب وزير السياحة: الوزارة لها حق التفتيش وتحرير المخالفات للفنادق المخالفة
كما أكدت دكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة لشئون السياحة الـ"الدستور" أن الوزارة أصدرت مجموعة من التوجيهات للفنادق والمنشآت المسموح بإقامة الأفراح بها وعادة بتكون مكشوفة طبقًا لقرار رئيس الوزراء.

وأضافت شلبي، أن الوزارة لديها مراقبين ومفتشين لعمل زيارات مفاجئة وتحرير مخالفات ضد المنشآت الغير ملتزمة بالأعداد المسموح بها الحضور وهو ما اتضح جليا في الفترة الأخيرة بقرارات واضحة لوزارة السياحة بغلق العديد من الفنادق الغير منضبطة والمخالفة.

وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق عن استمرار حملاتها الأمنية لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية في المواصلات والأماكن العامة، وكذلك التأكد من التزام الأماكن والنوادي بالاشتراطات الوقائية.