رضا عطية: جائزة «كتارا» مكافأة نهاية الخدمة لعناصر الإخوان
قال الناقد رضا عطية، في تصريحات لــ"الدستور"، حول اختراقات جماعة الإخوان الإرهابية للحياة الثقافية ومؤسسات الدولة، يتبدى للكثيرين اختراقات الإخوان المنظمة والممنهجة للحياة الثقافية حيث بدأت الجماعة بالدفع بكثير من عناصرها للحياة الثقافية والأدبية من أجل تحقيق ما يسمونه "التمكين" للجماعة، وذلك منذ فترة بعيدة تزيد على العشر سنوات حين بدأوا في تكثيف تواجد عناصر منتمية للجماعة تحت ستار الوجوده الجديدة التي دخلت الحياة الأدبية والثقافية.
و تابع الناقد الحاصل علي جائزة الدولة التشجيعية٬ فرع نقد النص الشعري٬ لهذا العام:" الأمر اللافت للغاية في أسلوب الجماعة هو التمويه والخداع ليس فقط تنفيذًا لمبدأ "التقية"، ولكن لزرع عناصرهم في أحشاء الحياة الثقافية المصرية، فقد نجد بعض العناصر ممن يدعون مهاجمة الجماعة الإرهابية المحظورة يمررون بعض مخططات الجماعة وينفذون أهدافًا لها،و نادرا أن نجد كاتبا يعلن بصراحة عن انتمائه الإخواني لكننا وجدنا كثيرا من عناصر الجماعة يعلنونها حين وصلوا إلى الحكم، وظنوا أن الأمر سيتم لهم وسيدوم لهم الحكم".
و أضاف "عطية"، "نجد عددا غير قليل من الكتاب ممن يمارسون نهجًا معاديا للدولة المصرية لحساب الجماعة تحت ستار المعارضة، تفضحهم أعمالهم بالكتابة في مواقع تابعة للجماعة عربيا كغلمان عزمي بشارة في قطر أو الذين يكتبون لصالح منابر حزب الله الموالي لإيران في لبنان، كذلك نجد أن بعض الجوائز مثل "كتارا" في قطر وبعض الجوائز العربية يشاع عنها أنها "مكافأة نهاية الخدمة" لعناصر الجماعة.
وأوضح استغرب من بعض القائمين على الفعاليات الثقافية الرسمية للدولة المصرية، حين يستضيفون في بعض المؤتمرات الثقافية كتابا عرب، ومعظمهم من كتاب الصف الثاني وما دونه، لنراهم بعد عودتهم لبلادهم يهاجمون الدولة المصرية وينفذون أجندة عدائية ضد مصر لحساب قطر وتركيا.
