رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذهب أوغندا.. تقرير يكشف تمويل العائلة المالكة في قطر لـ حزب الله

 الذهب
الذهب

كشف مركز الأبحاث «مينا ووتش» ومقره النمسا، عن أن قطر تدير شبكة تمويل لشحنات الأسلحة من أوروبا إلى ميليشيا حزب الله اللبناني باستخدام شحنات الذهب التي يتم تداولها عبر إفريقيا، وذلك وفقًا لآخر ما تم الكشف عنه حول علاقة البلاد بالميليشيا.

ونشر المركز تفاصيل عن مسؤولين قطريين رفيعي المستوى، نسقوا المدفوعات وقدموا الحماية لممولي حزب الله في الدوحة، واستند المنشور من مركز الأبحاث إلى ملف جمعه الوكيل المعروف باسم "جيسون" الذي عمل متخفيًا في البلاد، وفقًا لما أوردته صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.

وذكر المركز أن قطر كانت قد عينت مسؤولين بارزين من بينهم ضلعان الحمد، الذي شغل في عام 2015 منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى «IAAF» ورئيس قطر لألعاب القوى.

وجاء في الملف أن الجنرال ضلعان الحمد، أحد أفراد العائلة المالكة في قطر، استخدم الذهب من أوغندا لتمويل تجارة الأسلحة لميليشيا حزب الله.

يذكر أن عملية الأسلحة مقابل الذهب كانت مخططًا متقنًا في عام 2017 لشراء أسلحة في صربيا وتحويل الأسلحة عبر شبكة من مسؤولي المخابرات السابقين من مقدونيا الشمالية.

ولفت المركز تم إلى أنه تم وسم الأسلحة على أنها مواد بناء وتم وضع شارات عليها على أنها سلع فولاذية محلية.

فيما عمل وسطاء البلقان مع عملاء في قطر لضمان نقل الأسلحة أولًا إلى ميناء سالونيك اليوناني ثم إلى بيروت حيث تسيطر ميليشيا حزب الله على الميناء.

ونوّه المركز إلى أن الجمارك المقدونية الشمالية، قدمت وثائق شحن مزورة تحت إشراف رئيس سابق لجهاز المخابرات في البلاد.

وفي السياق نفسه، تم توجيه المدفوعات إلى الشركات الصربية عبر قبرص في شكل ذهب قدمه تجار المعادن الثمينة في أوغندا، وجاءت الأموال المخصصة للذهب في النهاية من المنظمات الخيرية التي تتخذ من قطر مقرًا لها والتي تخضع لسيطرة كبار الشخصيات في البلاد، حيث استخدمت الجمعيات الخيرية البنوك الرائدة في البلاد لإجراء معاملاتها.

ووفقًا للملف الذي نشره مركز مينا ووتش، أن عملية تمويل حزب الله تتم بعلم المسؤولين الحكوميين المؤثرين في قطر، بالإضافة إلى أنه تم جمع التبرعات من قبل الجمعيات الخيرية في الدوحة، حيث قدمت الجمعيات الخيرية القطرية الشيخ عيد والمؤسسة التعليمية 500 مليون دولار إلى حزب الله في عام 2020 وحده.

وأضاف مينا ووتش أن تحركات قطر لم تقتصر على دعم الهجمات الإرهابية وتمويل مشترياتها من الأسلحة.