رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يونيسف»: 300 ألف شخص فى بيروت تنقصهم المياه الآمنة والصرف الصحى

 انفجار مرفأ بيروت.
انفجار مرفأ بيروت.

أعلنت منظمة اليونيسف اليوم الجمعة، أن 300 ألف شخص في بيروت لا يزالون يواجهون نقصًا في الوصول إلى خدمات المياه الآمنة والصرف الصحي، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من انفجار مرفأ بيروت.

وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم، أن البنى التحتية الأساسية لا تزال سليمة في الغالب، إذ إن الأضرار التي لحقت بها أتت طفيفة، غير أن الانفجارات فاقمت من إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، المتزعزعة أساسًا، في منطقة بيروت الكبرى.

وأشارت المنظمة إلى أن عددًا كبيرًا من خزانات المياه وأنظمة السباكة في المباني القريبة تضررت من الانفجار كما تم فصل ما يقدر بنحو 130 مبنى في المنطقة المتضررة بالكامل عن شبكة المياه الرئيسية، وتضررت شبكات المياه لأكثر من 500 مبنى سكني مأهول.

وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو "مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، أصبح من المهم ضمان حصول الأطفال والعائلات، الذين انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بسبب الانفجار، على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي".

وتابع بيان المنظمة: "نظرًا إلى أن العديد من العائلات تفتقر الآن إلى اتصال بشبكة المياه، فإن عدم الحصول على مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي يشكل مصدر قلق متزايد، بالإضافة إلى ذلك، تشتري العديد من العائلات، في الأحياء المتضررة، المياه سواء كانت معبأة أو منقولة بالشاحنات وتواجه بذلك تحديات في الوصول إلى خدمات المياه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف أضف إلى ذلك ارتفاع الأسعار، يعتبر الوضع حرجًا بشكل خاص لحوالى 300000 شخص - بما في ذلك 100000 طفل، تضررت منازلهم أو دمرت في الانفجار"، وفقًا لما نقله موقع لبنان 24.

وقال موكو: "شرعت اليونيسف، مباشرة بعد الانفجار، العمل مع الشركاء والسلطات المختصة بالمياه، على تقييم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية والبدء في تلبية الاحتياجات الضرورية، وقد دعمت اليونيسف وشركاؤها مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان BML في تقييم الأضرار التي لحقت بشبكات المياه العامة، وقدمت، عند الضرورة، الدعم في عمليات الصيانة وإعادة التشغيل.

وأضاف البيان أن اليونيسف تعمل أيضًا على توفير التدريب والموارد لتزويد آلاف الشباب الآخرين في جميع أنحاء لبنان بالمهارات التي يحتاجون إليها ليكونوا جزءًا من جهود إعادة بناء بلدهم، بما في ذلك التدريب على أعمال الصيانة للبنى التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي.