رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دويتشه فيله: قطر الداعمة للإرهاب تستغل «الرياضة» لغزو العالم

قطر
قطر

سلّط تقرير لإذاعة دويتشه فيله الضوء على كيفية استغلال قطر للرياضة كقوة ناعمة لتأمين موقعها على المسرح العالمي وغزو العالم من خلال مغازلة الغرب والاستثمار في الرياضة، على الرغم من أن الرياضة لعبت دورًا محوريًا في السياسة القطرية، إلا أن المجتمع الدولي يتهم قطر بالعديد من الانتهاكات الحقوقية، بالإضافة إلى تواطؤها مع منظمات وجماعات إرهابية.

وذكر التقرير أنه منذ أوائل التسعينيات، استثمرت قطر بشكل كبير في تعزيز صورتها من خلال الرياضة على الرغم من دعمها تنظيمات إرهابية بشكل سري، ففي البداية استثمرت قطر في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وأنفقت عليه المليارات لكي تجعله من أفضل أندية أوروبا، ولم يقتصر الأمر على إنفاقه أكثر من 1.6 مليار دولار على باريس سان جيرمان، بل تمكنت قطر أيضًا من كسب تنظيم استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

ويأتي ذلك وسط فشل قطر في معالجة مجموعة واسعة من الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان، لاسيما تلك المتعلقة بالعمال المهاجرين.

من جانبه، قال محمد جاويد الباحث الزميل في هيومن رايتس ووتش: "تهتم قطر أكثر بمظهرها على المسرح الدولي بدلًا من الاهتمام بما يجب القيام به لإصلاح الوضع على الأرض".

وانتقدت العديد من الجماعات الحقوقية ما يسمى بنظام الكفالة في قطر، والذي يضع فعليًا رزق العمال في أيدي أرباب عملهم، على هذا النحو، يستغل أرباب العمل العمال المهاجرين بشكل روتيني لأن وضعهم القانوني والسكني يخضع مباشرة لسيطرة الشركة، ويمارسون ضدهم شتى أنواع الانتهاكات.

فيما يتواصل الضغط الدولي على قطر بسبب دعمها للإرهاب، والذي تسبب في زعزعة استقرار السلام العالمي، بدأ المجتمع الدولي جديًا إعادة تقييم علاقاته مع قطر، إذ شرعت دول كبرى من بينها الولايات المتحدة في إخضاع السلوك القطري للفحص والتدقيق توطئة لاتخاذ إجراءات عقابية، خصوصا بعد الفضائح التي تكشفت أخيرًا عن تمويل الدوحة للمنظمات الإرهابية حول العالم وآخرها مليشيا «حزب الله» اللبناني ومن قبلها تنظيم «الإخوان».