رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نزار قباني أخفى عني مرضه ولا أغني لجمهور الخمور».. اعترافات أصالة

الشاعر السوري نزار
الشاعر السوري نزار قباني

"تحدثت مع الشاعر السوري نزار قباني قبل وفاته بأسابيع، وشعرت بأنه مريض لكنه أخفى عني ذلك عندما سألته عن صحته ومرت أيام قليلة، ثم جاءني خبر مرضه، ووصلت إليه تليفونيا، بعدها تلقيت خبر وفاته، وكان بمثابة صاعقة، حزنت كثيرًا، لكن الأعمار بيد الله ولا نملك شيئًا من أنفسنا".

هكذا حكت الفنانة أصالة في حوارها لجريدة "الأهرام العربي" 1999، عن علاقتها بالشاعر الراحل نزار القباني، وقالت إنه قبل وفاته أرسل لها قصيدة وأرسل نسخة منها إلى الموسيقار كمال الطويل، وذلك بعدما غنت له قصيدته "اغضب".

كانت الفنانة أصالة ترفض الغناء في حفلات الفنادق، وعن ذلك قالت، إنها تراجعت عن ذلك فيما بعد، فأزمة المسارح تشمل الوطن العربي كله، وكثير من الذين يستمتعون بالأغاني الويلة يستريحون لصوتها، وأغلبهم لا يستطيعون الذهاب إلى المسارح خاصة أن جمهور المسرح من الشباب، و"السمعية" من كبار السن، لذا قررت أن أذهب إلى الجمهور في الفنادق، لكن بشروط، ومنها الامتناع عن شروب الخمور أثناء الغناء، وأن تبدأ الغناء بعد تناول العشاء بساعة، وكل هذه الشروط تنطبق على حفلاتها في سوريا ومصر وجميع الدول.

وعن علاقة النسب بينها وبين الموسيقار حلمي بكر ومحمد ضياء، وتعاونهما سويًا، قالت إنها تعاملت معهم قبل علاقة النسب، خاصة أن أي فنان يتمنى التعامل معهما، وربما اعتقاد البعض بأن "بكر" زوج ابن خالتها، وكثيرًا ما كانت تتردد على منزله لتستمع إلى أعماله، وهذا ينطبق على محمد ضياء زوج شقيقتها.

وعن أزمتها مع الفنانة ميادة الحناوي واتهامها بتجاهلها، قالت إن ما أشيع هو أنها دخلت منزل حلمي بكر وتجاهلت الفنانة "ميادة"، وسألت من هذه؟، لكنها لم تفعل ذلك إطلاقًا، لأنها ترى أن "الحناوي" أكبر منها سنًا، وبدأت مسيرتها الفنية قبلها بسنوات كثيرة، ولا يمكن لأي إنسان أن يتجاهل "الحناوي"، ولو صدر منها هذا التصرف لا يمكن أن تكون فنانة حقيقية، فكل ما قيل عن هذا التصرف الذي صدر منها من قبيل الشائعات لا تعرف مصدرها.

والحكاية الحقيقية التي أكدتها "أصالة"، هي أنها سلمت على المطربة ميادة الحناوي، بنفس الحرارة التي صافحتها بها وقت أن كان عمرها 12 عامًا، عندما كانت "ميادة" في أوج شهرتها، وأشارت إلى أنها أصرت على دعوتها لحضور حفل زفافها، ولبت الدعوة.