رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيل كمال الشناوى.. «الدنجوان» أحب شادية وتزوج أختها

كمال الشناوي
كمال الشناوي

كان هو الدنجوان الذي تبحث عنه كل فتاة، أنيقا، يعرف كيف يضع الكلمة في موضعها، يبحث دائما عن الحب في أبسط الأشياء في المواقف، في النساء اللاتي عرفهن، في والدته التي أحبها كما أحب روحه.. كمال الشناوي الذي سيطر على عقولنا بأفلامه الجذابة، وصفاته الملهمة للشباب حتى الآن.

يصادف اليوم ذكرى رحيل "دنجوان السينما"، بعد أن نال إعجاب الكثير من النساء في عصره، ولا سيما قصة عشقه بشادية، حيث اعتبرهما البعض ثنائيا رائعا، بعد العديد من الأفلام التي قدماها سويا وبلغت 32 فيلما، ما زالت خالدة في تاريخ السينما المصرية.

جمع الاثنان صداقة قوية منذ أربعينيات القرن الماضي، ثم بفعل المواقف والأفلام نشأت بينهما علاقة حب في الكواليس، كما قال ابن الشناوي في حوار له، وكادت تتوج بالزواج، إلا أنه فاجأ الجميع بالزواج من أختها عفاف شاكر، وعلى الرغم من أن شادية كانت طوق النجاة بالنسبة له على حد قوله، وكانت من أهم الأشياء التي حدثت له في السينما، إلا أن القدر لم يكتب لهما أن يستمرا سويا.

ربما كان ما حدث هو الذي دفع شادية إلى الزواج من الفنان عماد حمدي في يوم ٢٢ يوليو عام ١٩٥٣، لتغلق باب الشائعات التي تحدثت عن قصة حب بينها وبين الفنان كمال الشناوي، وقد أثار هذا الزواج الكثير من علامات الاستفهام، لأن أحدا لم يكن يتوقع أن تتزوج شادية من آخر غير كمال الشناوي.

كان الفنان كمال الشناوى وسيما وخفيف الظل، حضوره طاغيا على شاشة، فكان من أهم نجومها، لذلك أحبته ناهد شريف كما لم تحب رجلا من قبل وأعلنت عن حبها، وعاشا معا في شقة بمصر الجديدة، وقبلت بأن تكون ضرة، لأن الشناوي كان أبا وزوجا لامرأة سارت معه أغلب مشوار حياته "زيزى الدجوي".

وعلى الرغم من أن زواج الفنان كمال الشناوي من زوجته الفنانة ناهد شريف لم يدم سوى 4 سنوات، إلا أنه كان يتحدث عنها دائما أنها كانت خفيفة الظل، مرحة، حنونة، وأثناء أزمة مرضها كان حريصا على أن يظل بجوارها.

أحب كمال الشناوى والدته كثيرا، حيث بكى عليها في أحد اللقاءات التليفزيونية عندما تذكر وفاتها، قائلا: " كان لديه عرض مسرحية، وتوفيت والدته، ولم يستطع أن يترك العرض لظروف طارئة، وعلى الرغم من رغبته الشديدة فى إلغائه إلا أن أزواج أخواته أقنعوه بألا يحضر، كان يوما غريبا أحس بالمسئولية، وكانت أول مسرحية له، كان مضطربا للغاية، ومثل على المسرح، وبعد انسدال الستارة بكى بكاء شديدا على أمه، وتذكر آخر كلماته لها ربنا معاك يا بني".