رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوج هالة صدقي يطالب النائب العام بالتدخل ويصر على تحليل الـDNA

الفنانة هالة صدقي
الفنانة هالة صدقي

كشف سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي السابق، تفاصيل مشكلته الأخيرة مع الفنانة وذلك من خلال مقطع فيديو.

وقال "سامي" إنه قام بعمل توكيل رسمي لهالة صدقي شامل كل أعماله وأمواله، وفي عام 2016 غادر إلى أمريكا، للعمل هناك واستكمال رحلته العلمية، ليفاجأ بأن هالة صدقي قامت ببيع الأرض التي يمتلكها وأخذت أمواله من خلال التوكيل الذي تركه لها، حسب تصريحاته.

وأكد أن القضاء المصري قام بإلغاء هذا التوكيل، لكنه يعاني من النفقة وبعض الالتزامات الكبيرة التي يدفعها سنويًا، ليقوم بتقديم كشف حسابه الذي يدل على عدم امتلاكه هذه الأموال التي فرض عليه دفعها شهريًا.

وتابع: هالة صدقي قدمت للمحكمة شاهدي زور، مشيرًا إلى أنه لا يرى أولاده لسنوات عديدة، ومع ذلك يقوم بدفع النفقة والالتزامات التي فرضتها المحكمة عليه.

واستكمل: "علمت مؤخرًا أنها قامت بوضع بويضات لسيدة أخرى من أجل إنجابها، ولذلك فأنا أطالب القضاء المصري العريق والشامخ وسيادة النائب العام بالتحقيق في الأمر وعمل تحليل DNA حول هذه الواقعة".

وكانت هالة صدقي قد أصدرت بيانًا حذرت فيه من تداول أى معلومات مغلوطة أو مضللة سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة أنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك.

وقالت إنها فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذي يدعي أنه محام، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانوني، كما تطرق لبعض الأمور العائلية الخاصة، التي لم يبت فيها القضاء، وبناء عليه فقد تقدم المحامي الخاص بها بمذكرة للنائب العام لرفع قضية تشهير ضد هذا الشخص، وكذا زوجها السابق، كما سوف تتم مخاطبة نقابة المحامين خلال ساعات للنظر في مدى مهنية ما حدث، وقياس الأضرار الواقعة على أسرتها جراء ذلك.

وأضافت هالة صدقي: "يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل مني وسمعتي، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا أنه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك أو يضعه نصب عينيه".

وتواصل "الدستور" مع هالة صدقي لمعرفة خطواتها المقبلة، وقالت: "هتقدم بشكوى لنقيب المحامين لوقف المحامي لنشره أخبارًا كاذبة بقصد التشهير فقط على حساب أطفال ليس لهم أي ذنب في أي صراع".