رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميجان وهارى.. قصة حب كسرت التقاليد الملكية

ميجان وهارى
ميجان وهارى


في 19 مايو 2018 بدأت قصة الحب المتمردة على العائلة المالكة، وهي قصة عشق وغرام تجمع بين الممثلة ميجان ماركل والأمير هاري، وهو ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، ودخلت الفتاة من أصول إفريقية للعائلة الملكية، والذي اعتبره البعض تحديًا واضحًا من الأمير هاري للعائلة المالكة وخاصة الملكة إليزابيث الثانية.

ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، تعتبر العلاقة بين ميجان وهارى مخالفة من أولها ليس فقط كونها من أصل إفريقي بالنسبة لهم، بل لأنها تعمل بالفن، بالإضافة لكونها امرأة سبق لها الزواج، ولكن الأمير هاري تحدى الجميع وأعلن عن خطبتهما بشكل رسمي في أكتوبر عام 2017، وعلى الرغم من موافقة العائلة المالكة إلا أن ميجان وهارى كانا يتخطيان العادات طوال الوقت عند الظهور بشكل علني.

وفي بداية العام الحالي قرر الزوجان التخلي عن كل هذه القيود والعيش بعيدًا عن تحكمات العائلة المالكة ما أعتبره القصر الملكي "خيبة أمل"، ولكن ما السر في هذا الحب والعلاقة التى كسرت كل الحواجز أمامها لتعبر لشط النجاة، السطور التالية توضح سر وتميز هذه العلاقة.
- التشابه بينها وبين ديانا

السبب في حب هاري الشديد لميجان هو تشابها في الطباع مع والدته ديانا التى رحلت عن عالمنا في عام 1997، ومن بين هذه الصفات حب الطرفين إلى الأعمال الخيرية،  فنجد أن ميجان دائمًا ما تحرص على زيارة دور الأيتام وغيرها من المؤسسات مثلها مثل ديانا التي تم إطلاق لقب عليها وهو "أميرة الشعب".

- دفاعه عنها

السر أيضًا في العلاقة بينهما أن هارى دائمًا يدافع عن حبيبته ولا يخجل من الاعتراف بحبه لها، عندما تعرضت لانتقادات عنصرية كونها من أصل إفريقي، وارتبطت بهارى دافع عنها من خلال بيان أصدره القصر الملكي.
- احترام كلًا منهما الآخر

الاحترام في العلاقة ليس كلمة تُقال بل هو فعل، فحرص هارى أن يجمع في حفل الزفاف التقاليد الملكية وأيضًا آتى بواعظ أمريكي، وجوقة إنجيلية لعائلة ميجان لتقديم حفل جميل يمثل كليهما.

- التعاون

من الطبيعي عدم معرفة ميجان العادات والتقاليد الملكية، وهنا جاء دور هاري في مساعدتها في اختيار الملابس، وتوقيتاتها المناسبة، الأمر الذي ينُم عن تعاون مشترك بين الطرفين.