رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيروشيما بيروت.. شهود عيان: الدمار رهيب وسمعنا صوت انفجارين

انفجار بيروت
انفجار بيروت

انفجار ضخم هز لبنان وقع في مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، أسفر عن 100 قتيل وأكثر من 3000 من المصابين والمفقودين والأعداد قابلة للزيادة، ووصف محافظ بيروت الانفجار بأنه في حجم هيروشيما ونجازاكي، لما خلفه من دمار وخراب، ليدخل لبنان على إثرها في حالة حداد على الضحايا والخسائر.

و روى عدد من الأهالي وشهود العيان على الانفجار تفاصيل الحادث وكيف تم التعامل معه، فمن منطقة كورنيش المزرعة القريب من الانفجار، قالت سعاد دعبول لـ " الدستور"، "الوضع كان مرعبا، فكرت أن اسرائيل تقصف، البناية التي كنا فيها مالت ورجعت لمكانها، وبدأنا نسمع صوت صراخ الناس من الشرفات وبدأت اصوات تكسير الزجاج تتناثر بكل مكان حولنا، مضيفة أن الشوارع امتلأت ببقع الدماء على أجساد الجرحى، من جراء الأشياء التي تساقطت وتطايرت فوق رؤوسهم.

فيما قال إدوارد سيد أن الأوضاع كارثية، الخسائر البشرية مرتفعة، أما الدمار فهو نكبة وسيكون هناك أزمة بفقدان مستودعات القمح، مهما كتبت لن أعطي حقيقة الوضع الكارثي.، مضيفا أن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ في بيروت، والجميع بانتظار نتائج التحقيق ويبدو أننا ذاهبون إلى تفكك الدولة، على حد قوله.

فيما قالت إيمان غروب ميشال، أحد شهود العيان، "بيتى قريب من الانفجار والحمد لله الله نجانا".

وتابعت ميشال، "سمعنا صوت انفجارين وراء بعض وراحت البنايات ورجعت بنا"، أى حدث زلزال بسيط للمنازل، متابعة صار صوت يشبه الهزة أو الزلزال، وبعد لحظات غير رأينا غيمة كبيرة بالسما لونها زهري، وبدأ الصراخ الصريخ بالطرقات والبيوت والشوارع، وبدأت الناس بالشارع بدأت تبحث عن بعضها البعض".

وضرب انفجار ضخم، مساء الثلاثاء، مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، إلى جانب أضرار مادية جسيمة، في منشآت عامة وخاصة بينها مقار دبلوماسية.