رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على الوحدات القتالية الجديدة فى الجيش الإسرائيلى

وحدة الأشباح
وحدة الأشباح


"الأشباح": وحدة قتالية جديدة

انتهى تدريب وحدة "الأشباح" في الجيش الاسرائيلي، وهي وحدة متعددة المستويات تشارك الوحدة في القتال على كل الجبهات وفي جميع الظروف، وفقًا لميزات المكان والتحديات المختلفة، حيث تشكل قوة متعددة المستويات، ذات قدرة قتالية عالية لرصد المقاتلين، وكشفهم.

وفي إطار تحويل الوحدة لوحدة عملياتية انطلق تدريبها على مدار عدة أسابيع، حيث تدرب عناصرها على طرق قتالية حديثة، متعددة الأذرع والمستويات، وتم تطوير هذه الطرق في الوحدة، في أذرع مختلفة بالجيش الاسرائيلي، من بينها سلاح الجو، ووحدات في هيئة الاستخبارات، وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووحدات إضافية.

وخلال تدريباتها جرى لأول مرة ضرب أهداف بنيران حية وفق تقنية جديدة تم تطويرها في الوحدة، والتي تشمل استهداف الأهداف بواسطة طائرة حربية يتم تفعيلها على يد طاقم الجنود في الميدان بوقت قصير. كما ستُقام سلسلة تمارين إضافية في كل واحد منها تزيد الوحدة من قدراتها العملياتية إضافةً الى قدراتها الحالية.

زورق "سيجال" المزود بطائرة

أعلنت شركة "إلبيت" الإسرائيلية للصناعات العسكرية في 8 يوليو الماضي، عن إضافة طائرة بدون طيار على متن زورقها غير المأهول من طراز "سيجال".

وحسب موقع "ديفنس نيوز" العبري، فإن الزورق بات يحمل على متنه طائرة "سكاي لارك سي"، والتي تُعد طرازًا بحريًا من طائرة "سكاي لارك ميني"، ويعمل زورق "سيجال" على تنفيذ العديد من المهام، منها مهام الدوريّة، ومكافحة الغواصات، والألغام.

وفقاً شركة "إلبيت" فإن هذا الخليط من الأنظمة غير المأهولة يحسن قدرات الجمع الاستخباري والوعي الظرفي لدى قوات البحريّة، إذ تتميز طائرة "سكاي لارك سي" بقدرتها على الإقلاع بوزن 15 كيلوجراما، وتوفير رؤية بصريّة لوحدات التحكّم المتمركزة على الأرض.

وتأتي عمليّة إضافة الطائرة بدون الطيار إلى الزورق غير المأهول ضمن توجه عام في "إسرائيل" لدمج الطائرات بدون طيار في أنظمة أخرى.

جناح العمليات الخاصة بسلاح الجو

افتتح سلاح الجو الإسرائيلي، مؤخراً جناح العمليات الخاصة، وهو تشكيل قتالي يضم وحدات النخبة التي تديرها القوات الجوية تحت جناح واحد.

وذكر موقع "إسرائيل ابديت"، أن جناح العمليات الخاصة السابع المتمركز في قاعدة بالماخيم الجوية جنوب تل أبيب، يضم بين تشكيلاته، سرب الإنقاذ القتالي 669، وسرب التكتيكات الخاصة 5101، ووحدة العمليات الجوية التكتيكية.

وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن الجناح الجديد سيقوم قريبا بتأسيس استخبارات جديدة لتقديم الدعم الاستخباراتي للعمليات الخاصة، حيث سيكمل مركز التدريب المقرر افتتاحه هيكل الجناح في عام 2022.

ويجمع الجناح الجديد بين الإمكانات التكميلية للطائرة 669 وأصولها الحركية الجوية المتأصلة والعمليات الخاصة الموجهة نحو الأرض للقوات الجوية، ووحدة العمليات الجوية التكتيكية.

وأكد الموقع، أن الجناح يوفر دعمًا متكاملًا ومنسقًا لفيلق العمق والعمليات الخاصة الأخرى (وحدة استخبارات سيرت ماتكال والسرب الثالث عشر من الكوماندوز البحري)، مما يعكس الدور المتنامي للعمليات الخاصة في الحرب الحديثة.

وأضاف، أن الجناح السابع نشأ بسبب الاحتياجات التشغيلية والتغييرات المتزايدة والمتزايدة على الجبهات المختلفة، كجزء من عملية أوسع لتعزيز وتقوية الفعالية التشغيلية للوحدة الخاصة. ووهناك أهمية تشغيلية كبيرة لهيئة ستوحد القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي وتعزز قدرات القوات الجوية من خلال مزامنة نشاطها.