رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أدوية هنا وهناك».. أين وصل علاج جائحة كورونا؟

لقاح كورونا
لقاح كورونا

يسابق العلماء فى جميع أنحاء العالم الزمن لإنتاج لقاح وعلاج لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، فمنذ بداية الجائحة يسعى المختصون لتحديد اللقاح المناسب للتصدي للفيروس الذي راح ضحيته الملايين فى جميع أنحاء العالم.

ويجري من جهة ثانية العمل على نحو مئة لقاح، وسواء تعلق الأمر بالعثور على علاج لكوفيد-19 أو بالوقاية منه، تتقدم التجارب بخطى سريعة وإن كان العالم لا يزال ينتظر الاكتشاف الذي سيحول مسار المرض.

- "ديكساميثازون".. الدواء الذي يعزز فرص البقاء على قيد الحياة

يعتبر "ديكساميثازون"، من العلاجات التى أثبتت فعالية كبيرة في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى فيروس كورونا، ومع ذلك، فإن النتائج المستخلصة لا تنطبق سوى على الحالات الخطرة، وهم المرضى الذين يحتاجون لجهاز التنفس الاصطناعي وبدرجة أقل يحصلون على الأكسجين.

ووفقًا للنتائج، استطاع "ديكساميثازون" أن يخفض معدل الوفيات بمقدار الثلث، وفقًا للنتائج الأولية للتجربة الإكلينيكية البريطانية التي نشرها موقع "نيتشر" العلمي.


- "ريمديسيفير".. علاج يقلص فترة مكوث المرضى بالمستشفى

روجت الولايات المتحدة لهذا العلاج، حيث أقره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فهذا الدواء المضاد للفيروسات يختصر فترة شفاء المرضى. اعتُمد ريمديسيفير للاستخدام الطارئ في المستشفيات في الولايات المتحدة ثم في اليابان، وتدرس أوروبا حاليًا طلبًا للحصول على إذن لتسويقه.


- "هيدروكسي كلوروكين".. علاج غير مفيد وصفه الرئيس الأمريكي

روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والباحث الفرنسي المثير للجدل ديدييه راوول، لكن الدواء لم يكن بمستوى الآمال المعلقة عليه. ومؤخرًا أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أنها أوقفت التجارب الإكلينيكية على هيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19.

يستخدم هذا الدواء في بعض البلدان كعلاج للملاريا أو أمراض المناعة الذاتية، وكان محور جدل طويل ذي جوانب سياسية منذ بدء تفشي الوباء.


- دراسة: المناعة ضد كورونا غير مضمونة

كشفت دراسة جديدة أن المناعة ضد فيروس كورونا قد تُفقد في غضون أشهر قليلة، ويمكن أن تُصاب مرة أخرى مثل نزلات البرد.

وتشير النتائج إلى أن الفيروس كنزلات البرد والانفلونزا يمكن أن يصيب الناس على أساس سنوي، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطاني.

وفي الدراسة، قام العلماء بتحليل الاستجابة المناعية لأكثر من 90 مريضًا وعاملًا في مجال الرعاية الصحية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، ووجدوا مستويات من الأجسام المضادة التي يمكن أن تدمر الفيروس بلغت ذروتها بعد حوالي ثلاثة أسابيع من ظهور الأعراض ثم بدأت تنخفض بسرعة.