رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد شنق طفلة لأخرى بسبب «يوتيوب».. نصائح استخدام الإنترنت للصغار

استخدام الإنترنت
استخدام الإنترنت للصغار

توفيت فتاة تبلغ من العمر ٤ سنوات على يد أخرى ١٣ عاما، في جريمة بأحد مناطق الجيزة، وقالت الطفلة القاتلة إنها عثرت على الطفلة التي لاقت حتفها مشنوقة في الشارع وحدها، ثم قررت أن تأخذها وتنفذ عليها ما تراه باليوتيوب، موضحة ذلك بقولها "أنا عملت كده كنت بقلد اللى بشوفه على الإنترنت".

وتشير الواقعة إلى اصطحاب الفتاة، الطفلة الأخرى إلى العقار المجاور لمنزلها محل الجريمة، وفى أثناء سيرهما عثرت على سلك "المستخدم في شنق المجنى عليها"، وما إن وصلتا إلى المنور وضعت يدها على فم المجنى حتى تنهى بكائها، ثم أعدت السلك على هيئة طوق "مشنقة" وربطت أحد طرفيه بالقفص الحديدى الخاص بموتور المياه، وأحضرت الطفلة وأوقفتها على قدميها ووضعت رأسها داخل الطوق، ثم سحبت قدمها فسقطت المجنى عليها في وضع الشنق وتركتها وانصرفت.

أكدت تلك الجريمة أن للمنصات الإلكترونية دور في تعنيف الأطفال، وأنه يجب التركيز حول طرق الحماية للأطفال، لذلك نقدم لكم من خلال هذا التقرير طرق لحماية الأطفال من استخدام شبكات الإنترنت، واستخدامه بشكل مناسب بحسب موقع "فسيولوجي توداي".

- على الآباء التحدث مع الأطفال وتوعيتهم حول التفرقة بين المحتوى الجيد والسيئ، والمناسب وغير المناسب.

- مشاركة الأطفال الأشياء التى يتابعوها للقدرة على انتقاء الأشياء المناسبة لأعمارهم، والبعد عن المقاطع العنيفة التى تتواجد على يوتيوب، والاهتمام بالأنشطة الخاصة بهم عبر الإنترنت.

- وضع قوانين للأبناء بخصوص استخداماتهم للإنترنت.

- تجنب تعرض الأطفال للخطر على الإنترنت، ويأتي ذلك من خلال وضع طريقة للمراقبة عليهم دون أن يشعروا بذلك.

- تحديد مدة زمنية لأنشطة الأطفال عبر الإنترنت سواء كان ذلك لأغراض الترفيه أو لأسباب تعليمية حتى لا يتاح الفرصة لهم للتصفح بشكل أعمق والخروج عن المعتاد عليه.

- التحكم بأجهزة الأطفال وتعويدهم على ذلك ومعرفة كلمات السر الخاصة بهم لمتابعة ما يشاهدونه بشكل دوري.

- الابتعاد عن مقاطع العنف أو الحوادث حتى لا يقوموا بتقليدها.

- مراقبة ما ينشره أطفالك على الإنترنت وما يميلوا له من أفكار، حتى يستطيع الآباء التوصل لأهداف آبائهم، والتأكد من مراقبة أمرهم.

- تجنب الانضمام إلى المجموعات المسيئة إلى الآخرين أو المسيئة إلى المعتقدات والأديان والأخلاق والآداب، لتفادى تعلم الأطفال طرق العنف.