المونيتور: قرار أردوغان حول آيا صوفيا خيانة للعالم أجمع
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد لا يعتبر خيانة للشعب التركي فقط بل للعالم أجمع.
وتابع أن آيا صوفيا يعد رمز إسطنبول وأعجوبة الفن البيزنطي، وتحويله مسجدا بمثابة خطوة مثيرة للجدل اعتبرها أردوغان استردادا للهوية التركية.
كانت إسطنبول القسطنطينية عام 1453 عندما غزاها العثمانيون المسلمون الأتراك تحت حكم محمد الثاني، وتوقفت الإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) عن الوجود.
أول شيء فعله محمد الثاني بعد دخول إسطنبول كانت زيارة آيا صوفيا، الكاتدرائية اليونانية الأرثوذكسية اليونانية، قام السلطان العثماني بسرعة بتحويله إلى مسجد.
وتم بناء آيا صوفيا في عام 537 من قبل الإمبراطور الروماني جستنيانوس، وكانت أكبر كاتدرائية في العالم منذ ما يقرب من ألف عام.
إن غزو إسطنبول، وتحويل الدولة العثمانية إلى إمبراطورية يحمل أهمية كبيرة للقوميين والمحافظين الأتراك.
