رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تدشين ائتلاف تحالف القائمة المصرية لخوض الاستحقاقات الانتخابية برؤية عصرية

مجموعة من الأحزاب
مجموعة من الأحزاب السياسية

دشنت مجموعة من الأحزاب السياسية وبعض المستقلين ائتلافا جديدا تحت مسمى "تحالف القائمة المصرية"، والذي جاء نتاج اتفاق تلك القوى السياسية على خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة الشيوخ والمحليات ومجلس النواب.

ويضم الائتلاف أحزاب سياسية وشخصيات عام منها أحزاب "صوت الشعب، والمستقلين الجدد ومصر القومي وحراس الثورة والنصر " بالإضافة إلى كتلة مستقلين تحيا مصر وعددا من الشخصيات العامة والوزراء السابقين ورجال الجيش والشرطة والمؤسسات المدنية.

وأصدر المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، بيانا وضح فيه الأسس التي دشن عليها الائتلاف، أن أعضاء الائتلاف يؤمنون بالثوابت الوطنية وأولها المشاركة السياسية واجب وطني والمقاطعة خيانة للوطن والديمقراطية، وخاصة أن مصر تعيش مرحلة فارقة تحتاج فيها إلى التكاتف لبناء الوطن وفق مبادئ ثورة 30 يونيو المجيدة.

وأضاف بيان المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، أن الثابت الثاني من ثوابت الائتلاف، المساهمة بشكل إيجابي في الانتخابات النيابية والمحلية، وذلك في إطار إثراء للحياة السياسية، فضلًا عن كونه حق دستوري وقانوني.

وأشار" بيان الائتلاف" إلى أن محاولة الاستحواذ على الحياة السياسية المصرية من طرف أو كيان أو قوة سياسية ليس في مصلحة الوطن، فمصر كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين، وصندوق الاقتراع هو المحك الحقيقي والفيصل بين الجيد والردئ والصالح والطالح وليس أمر آخر.

ووضح بيان الائتلاف أن المشاركة هدف يوصلنا إلى غاية وهو الوصول للناخبين وترك حرية الاختيار والمفاضلة لهم لصالح الدولة المصرية الحديثة.

وأكد متحدث الائتلاف أن الائتلاف يملك رؤية سياسية مختلفة، تحترم الوطن، وتحافظ على المؤسسات،وتؤمن بوحدة الصف، وتفند وتوضح المؤامرات والمتآمرين وتكشفهم وتقوض مساعيهم في الخارج والداخل.

ونوه البيان إلى أن الائتلاف يضم أحزابا سياسية وكتلة من المستقلين والشخصيات العامة طبقا للحق القانوني والدستوري الذي يكفل تكوين ائتلافات سياسية تضم شخصيات مستقلة.

وناشد الائتلاف كل وسائل الإعلام أن يقوموا بدورهم في إلقاء الضوء بحيادية وبمسافات متساوية من الجميع وأن تترك للمواطن الحرية في الاختيار دون التأثير عليه بصورة مباشرة أو غير مباشرة.