رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبة بكفر الشيخ تعبر عن الحالة النفسية للأشخاص بالرسم (صور)

لوحاتها الفنية
لوحاتها الفنية

برعت الفنانة الشابة آلاء إبراهيم سعيد ابنة كفر الشيخ، في وصف إحساسها ومشاعرها في لوحاتها الفنية، وكذلك نقل مشاعر الأشخاص من حولها عبر اللوحات، مثل لوحة لفتاة ذات وجه فاتن يقسمه ويمر عبره جزءًا من وجه حيوان شرير أقرب منه إلى شكل شيطاني تعكس صاحبة اللوحة كيف أن وجه إحدى الفتيات الرقيق قد يعكس شخصية شيطانية متناهية في الخبث، ولوحة أخرى لشاب جلده محروق أو مشوه تجسد ما يفعله الاكتئاب بالإنسان.

اكتشفت "آلاء" حبها للرسم منذ الصغر وأحبته كثيرا، وكانت تحلم بدخول كلية الفنون الجميلة منذ الطفولة وهي تدرس حاليا بمعهد الشريف كفر الشيخ للهندسة قسم مدني الفرقة الثالثة، بعدما تبخر حلم دخولها كلية الفنون الجميلة بسبب التنسيق.

وظهرت موهبة آلاء منذ المرحلة الابتدائية وكانت وقتها ترسم أشكالا هندسية بسيطة تناسب عمرها الصغير وتطورت هذه الرسومات تطورا بسيطا لقلة اهتمامها بالرسم والانشغال بالدراسة.

دخلت في مرحلة الثانوية العامة علمي رياضة لحبها للرياضيات وتركت الرسم مدة كبيرة وبعد ذلك التحقت بمعهد الشريف للهندسة بكفر الشيخ وقررت إعادة اهتمامها بموهبة الرسم، وقررت دراستها بشكل عملي وبحثت عن كورسات لتعلم الرسم أو أي شيء يساعدها على تنمية موهبتها، وكانت محظوظة بتشجيع الأهل لها، رغم أن دراستها للهندسة المدنية صعبة إلى حد ما وتحتاج تفرغ، لكن مع ذلك تم تحقيق توازن بين الدراسة وممارسة هوايتها الرسم.

أقرأ أيضا: إسراء أحمد تقود الشباب والأطفال لتعلم الكاريكاتير عبر «يوتيوب»



وجاء تعرفها على فنان معروف يدعى إسماعيل الدسوقي نقطة تحول، حيث ساعدها في بعض الأشياء المهمة لدراسة الرسم والتعمق به أكثر وساعدها كثيرا إلى أن توجهت لطريقها الخاص للرسم ورسمت بكل الخامات وعلى الجدران.

وتميل آلاء أكثر للرسم بالألوان المائية والألوان الخشبية، وتسعى لتطوير نفسها حتى تصل إلى مستوى يرضي طموحاتها، لافتة إلى أنه ما زال أمامها الكثير لتعلمه، قائلة: "لو مستمتعة بإحساسي في رسم لوحة بكون عاوزة أخد فيها أكبر وقت ممكن من غير ملل أو تعب نظرا لتدفق المشاعر وإفراغ للطاقة السلبية، لأني مجرد ما برسم بحس إني فرحانة وفخورة جدا باللي بعمله".

ومن الأشياء المفضلة لديها عمل الماسكات الميكب السينمائي وتميل لهذا النوع من الفن لأنه يعتمد على الخداع البصري وتسعى للتعمق فيه لنقطة تجسيد أي شخصية.