فى 6 محطات.. كيف تأثرت الأسعار بجائحة كورونا خلال 2020؟

تعكس "معدلات التضخم" سواء المعلنة من قبل جهاز التعبئة والإحصاء أوالبنك المركزي المصري مستوى أسعار السلع والخدمات ومدى تغيرها بالزيادة أو النقصان إما على أساس شهري أو سنوي، قياسًا إلى عدة متغيرات.

ومع بداية عام 2020 سجل معدل التضخم ارتفاعات متتالية تزامنًا مع تصاعد تداعيات جائحة كورونا بعد سلسلة من التراجعات التى سجلها معدل الشهر خلال عام ونصف العام فى أعقاب انحسار آثار قرارات تعويم الجنية.

ومؤخرًا، أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، سجل معدل التضخم تراجعًا هو الأول خلال عام 2020 بنحو 0.1% لشهر يونيو الماضى مقارنة بشهر مايو من نفس العام، نتيجة انخفاض أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 5.6%، مجموعة الخضروات بنسبة 5.5% مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 2.9%، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.9%، مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 0.6%، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة 0.3%، وفيما يلى أهم محطات السيطرة على التضخم خلال أزمة كورونا:

- البداية كانت خلال يناير الماضى 2020 حينما سجل معدل التضخم الشهري أول ارتفاعاته بنسبة 0.8% بعد سلسلة من التراجع بنهاية العام الماضي 2019 حينما سجل المعدل أنذاك -0.2%، و-0.5% خلال شهري ديسمبر ونوفمبر 2019.

- انكمش المعدل في الشهر التالي من نفس العام ليسجل قيمة صفرية خلال فبراير 2020 مقابل 0.8% خلال شهر يناير 2020.

- مع بدء ظهور أزمة كورونا، سجل المعدل ارتفاعًا بنسبة 0.6% خلال شهر مارس 2020.

- سجل المعدل أعلى ارتفاعاته خلال عام 2020 بنسبة 1.6% خلال شهر أبريل الماضي.

- واصل معدل التضخم ارتفاعه في الشهر اللاحق لكن بنسبة أقل بلغت 0.1% خلال شهر مايو.

- هبط التضخم الشهري لأقل مستوياته خلال عام 2020 مسجلًا –0.1% خلال شهر يونيو 2020.