رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نادية عمارة: لهذه الأسباب جعل الله التسبيح أحب الكلام إليه

نادية عمارة
نادية عمارة

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن التسبيح هو ذكر لله وتنزيه للذات الإلهية عن كل ما لا يليق بها، موضحة أن التسبيح يعني أن تطلب من الله أن يجيرك ويحميك من كل سوء، لذلك كان من أحب الكلام إلى الله، وكثرة ذكر الله بالتسبيح تورث العبد نخلة في الجنة، والتي تختلف كثيرًا عن شجر الدنيا، مدللة على كلامها بالحديث النبوي الشريف عن الجنة "فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب البشر".

وتابعت "عمارة"، خلال تقديمها برنامج "قلوب عامرة"، المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، أنه على العبد أن يذكر الله قائما وقاعدًا ومضجعًا ونومًا خروجًا، ليكون من الذاكرين لله سبحانه وتعالى الذين قال عنهم في القرآن الكريم "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار"، والذين وعدهم الله بالجنة صنيع عملهم، مشيرة إلى العبد بذلك يتشبه بهدي النبي الذي كانت كل لحظة في حياته ذكر لله سبحانه وتعالى.

وعرضت العديد من الأحاديث والأدعية الدالة على فضل التسبيح والذكر، والتي كان من ضمنها "سبحان الله وبحمده"، و"سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا ونفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"، مفيدة بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجاوب مع القرآن، فلو كان يمر بآية فيها وعيد يستعذ بالله من عذاب النار ويستجير به، وإذا مر بآية فيها دعاء، دعا الله عز وجل، وإذا مر بآية فيها ذكر وتسبيح، سبح الله تعالى وأثنى عليه، مطالبة بالامتثال بهدي النبي الصادق الأمين والتعامل مع القرآن مثلما كان يتعامل معه.