«تحالف الشياطين».. «الإصلاح» يتودد لتركيا بإرسال إرهابيين إلى ليبيا
في ظل سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإرسال مسلحين ومرتزقة إلى ليبيا للحرب بجانب عناصر حكومة الوفاق، كشفت تقارير صحفية عن الاستعانة بعناصر مسلحة من «حزب الإصلاح» إخوان اليمن للقتال هناك.
وأكدت تقارير ليبية ويمنية استعانة أردوغان بأفراد من حزب الإصلاح اليمني (إخوان) للقتال بجانب الوفاق لدعمهم بخلاف اكتساب خبرات قتالية ليكونوا ذراعه في اليمن.
وأكدت بوابة إفريقيا الإخبارية وصول عناصر مسلحة من حزب الإصلاح إلى ليبيا، لافتة إلى رعاية الاستخبارات التركية لنقل عناصر ومجندين يمنيين إلى ليبيا، عشية الاستعدادات الجارية لمعركة سرت.
وقال مصدر إن شخصيات عديدة من حزب الإصلاح اليمني وصلت إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين، بهدف توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية الاستخبارات التركية.
ووفقا لمراقبين فإن الاستعانة بعناصر حزب الإصلاح؛ الجناح السياسي للإخوان المسلمين في اليمن، ضمن مخطط الرئيس التركي للاستثمار في تنظيم الإخوان في المنطقة، مستغلا التغيرات السياسية، التي تشهدها عدد من البلدان وعلى رأسها ليبيا وسوريا واليمن.
ويهدف وصول 200 من عناصر حزب الإصلاح إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، لتوظيفهم في مساعدة الإخوان والسيطرة على مواقع تنفيذية أو تشريعية في الفترة المقبلة.
كما تأتي مهام عناصر حزب الإصلاح بليبيا في بناء القدرات الفكرية لقيادات وكوادر الصف الثالث والرابع بجماعة الإخوان للدفع بهم في الانتخابات المقبلة.
وأثارت المعلومات حول نقل العناصر اليمنية للحرب في ليبيا، انتقادات لاذعة للحزب الذي يتعثر مقاتلوه في جبهات القتال ضد جماعة الحوثي شمال اليمن، منذ أكثر من 5 سنوات.
ووفقا لمصادر عسكرية واستخباراتية جاء إرسال المقاتلين إلى تركيا تحت غطاء أنهم جرحي لتلقي العلاج ومن هناك تم نقلهم إلى طرابلس.
ويحاول حزب الإصلاح توطيد التحالف العسكري مع تركيا بالقتال إلى جانبها في ليبيا، استعدادًا لتدخل تركي محتمل في اليمن.
وألقت قوات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي القبض على عدد قليل من المقاتلين اليمنيين من حزب الإصلاح.
