رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير «أبو سمبل الدولي»: تخصيص 4 غرف للعزل واستقبلنا أول حالة في يونيو

 مستشفى أبو سمبل
مستشفى أبو سمبل الدولي

بعد تخصيص غرف بالمستشفيات لاستقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد، والتي تثبت إيجابية إصابتها بالفيروس أيضًا، «الدستور» تحاور مدير مستشفى أبو سمبل الدولي، حول الغرف التي تم تخصيصها، وعدد الحالات التي استقبلتها المستشفى سواء مشتبه بها أو مصابة، وسير الأعمال بالمستشفى بعد تفشي الجائحة:

قال الدكتور محمد أبو الوفا، مدير مستشفى أبو سمبل الدولي، إن مع بداية ظهور فيروس كورونا المستجد، بدأت المستشفى في توفير كافة المستلزمات الوقائية لفترة لاتقل عن ستة أشهر، وأن ذلك بناءً على دعم وتنفيذًا لتوجيهات وزارة الصحة والسكان، فضًلا عن تنظيم التدريب على رأس العمل للفريق الطبى داخل المستشفى، للتعرف على كيفية التعامل مع حالات التي يشتبه في إصابتها بالفيروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على صحتهم.

وأضاف لـ«الدستور»، أنه تم تخصيص بعض المناطق داخل المستشفى، لتنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية بواسطة فريق عمل متكامل بقسم مكافحة العدوى بالمستشفى، لكافة المترددين، حيث تتضمن الندوات شرح الطرق الوقاية وكيفية حماية أنفسهم من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، أنها مازالت مستمرة حتى الفترة الحالية.

وأوضح «أبو الوفا»، أن نظرًا لتوجيهات وزارة الصحة بتحديد مستشفيات لفرز وتقديم خدمة العلاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، تم تخصيص 4 غرف للعزل منهم 2 لحالات الاشتباه، و2 أخرون للحالات الإيجابية داخل المستشفى، وأنها مقسمة إلى جزئين لكل منهم جزء مفصل، يضم كلًا منهم 4 أسرة.

وأشار إلى أن مدينة أبوسمبل السياحية، من الأماكن، التي لم يظهر بها حالات فيروس كورونا المستجد، إلا بعد إجازة عيد الفطر الماضي بدأت ظهور أولى الحالات، وبالفعل بدء ترصد الحالات بالمستشفى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مع الحالات المنطبق عليها أعراض الحالة المشتبهة، وذلك طبقًا للبروتوكول المحدد من قبل الوزارة، وسحب المسحات للتأكد من إيجابية أو سلبية الحالات، والبدء في بروتكول العلاج، في حين ثبوت إيجابية الإصابة.

واستكمل، أن مع شهر يونيو الماضى، استقبلت المستشفى أولى الحالات التي ثبتت إيجابية إصابتها بالفيروس، حيث إن مدينة أبوسمبل من المناطق التي لم تظهر بها أي حالات إيجابية سوى بعد إجازة عيد الفطر المبارك، ومع ظهور هذه الحالات في أولى الأيام حرص فريق العمل علي عدم النزول لإجازات لمكافحة هذه الجائحة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى لمدة شهر متواصل، وبعد استقرار الأوضاع بدأت الإجازات بالتناوب.

وتابع «أبو الوفا»، أن عدد الحالات التي تم الاشتباه في إصابتها يتراوح عددها من 70 لـ75 حالة، ولكن الحالات التي تم التأكد من إصابتها بالفيروس 7 حالات فقط، حيث إن بعد تلقي الخدمات العلاجية داخل المستشفى، طبعًا لبرتوكول وزارة الصحة، وخرجت أولى حالات التعافي في شهر يونيو الماضى، ثم 3 حالات أخرون، وحالة واحدة تم تحويلها إلى مستشفى الصداقة لتستكمل علاجها، نظرا لاحتياجها للرعاية المركزة.

ولفت «مدير مستشفى أبوسمبل الدولي»، أن دوره كمديرًا يشمل متابعة الإجراءات الطبية والوقائية من خلال المرور اليومى، وتنظيم الاجتماعات الدورية مع الفريق الطبى والإداري المسؤول عن مواجهة كورونا وبالتواجد داخل المستشفى، وحصر احتياجات المستشفى من الأدوية والمستلزمات الطبية ومتابعة المخزون الاستراتيجي للمستشفى، بالإضافة إلى إمداد الأقسام بالاحتياجات المطلوبة حسب معدلات الاستهلاك لفترة لاتقل عن ستة أشهر.

وأشار إلى، أنه نظرًا لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لم يتم تعرض أي فرد من العاملين بالمستشفى للإصابة بفيروس كورونا المستجد من بداية ظهوره حتى اليوم سواء من الفريق الطبى الأطباء أو التمريض أو الفريق الإداري أو المتعاونين.

ويقول الدكتور محمد أبوالوفا، إن المستشفى تعمل بكامل طاقتها أيضًا لتقديم الخدمات الطبية الكاملة لأهالي المدينة، واستقبال حالات الطوراى، وجراحات العظام، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مناشدا الأهالي بالالتزام بعدم النزول من المنازل إلا في حالة الضرورة، ومراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الواقيات.