تقرير: النفوذ الإيراني في العراق يتآكل
سلطت شبكة راديو فردا الإيرانية، اليوم الخميس، فى تقرير لها، الضوء على النفوذ الإيراني في العراق، مشيرة إلى أنه يواجه تحديات خطيرة خلال هذه الفترة.
وحسب التقرير، يبدو أن نفوذ إيران في العراق من خلال الجماعات بالوكالة يواجه تحديات خطيرة، حيث يحاول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السيطرة على الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، بينما يحول البعض ولاءهم من إيران إلى آية الله علي السيستاني.
حتى أشهر قليلة مضت، اعتاد المسئولون العسكريون الإيرانيون، بمن فيهم قادة سابقون وحاليون في فيلق القدس قاسم سليماني وإسماعيل قآني، السفر إلى العراق وقتما شاءوا ولا شيء يمكن أن يوقفهم أثناء هبوطهم في المنطقة الخضراء ببغداد للمشاركة في اجتماعات أمنية مع المسئولين العراقيين.
لكن كل هذا تغير حيث تم إبلاغ قآني في يونيو بطلب تأشيرة قبل السفر إلى بغداد بعدما رفض الكاظمي استقبال قآني وبقية الوفد الإيراني دون تأشيرة دخول.
تولى كاظمي، رئيس المخابرات السابق في العراق، منصبه كرئيس للوزراء بعد عدة أشهر من احتجاجات عنيفة واسعة النطاق في العراق أدت إلى الإطاحة بسلفه عادل الماحي.
حتى الجماعات المدعومة من إيران في العراق دعمت الكاظمي كرئيس للوزراء على الرغم من أنها لم تكن متحمسة بشكل خاص، على أمل أن ينهي الأزمة الاقتصادية في البلاد التي تفاقمت بسبب جائحة الفيروس التاجي.
