سياسى فلسطينى: بلادنا أمام فرصة تاريخية لإعلان الدولة
أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عماد عمر، أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية للفلسطينيين لإعلان دولتهم على حدود الرابع من يونيو من العام 1967، لما تشهده من تعاطف دولي واسع مع الفلسطينيين رفضا لسياسة الضم وخطوات الحكومة الإسرائيلية ضدهم والتي تعتبر انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والقرارات الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية.
وأوضح عمر فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه إذا ما أقدم الفلسطينيون على إعلان الدولة الفلسطينية فإنها ستحظى بإعتراف وتأييد دولي واسع، وهذا يُمثل مكسبا كبيرا للفلسطينيين في ظل سياسة إسرائيل الرامية لضم أراضي المستوطنات للسيادة الإسرائيلية، وسياسة التهويد والقتل والاعتقال والهدم والجرائم المستمرة بحقهم.
وأشار عمر إلى أن هذه الخطوة ستحرج الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة الإدارة التي يقودها دونالد ترامب، التي ربما تمارس ضغطًا على بنيامين نتنياهو لتأجيل خطوة الضم خاصة أنها ذاهبة لانتخابات البيت الأبيض، أيضًا ستجد ترحيبًا من حزب الديمقراطيين ومرشحهم للرئاسة الأمريكية جو بايدن الذي أعرب عن رفضه سياسة الضم لأنها تؤثر على عملية السلام، وتهدد حل الدولتين.
وأضاف عمر أن سياسة الضم التي يسعى لتنفيذها بنيامين نتنياهو تواجه رفضًا وانتقادات دولية وعربية وإقليمية لأنها تخالف القرارات والقوانين الدولية وتدمر ما تبقى من عملية السلام وربما تتسبب بإشعال المنظقة بحالة من الفوضى والعنف.
