رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد الجندى: النبى محمد نزل عليه وحيان (فيديو)

خالد الجندي
خالد الجندي

قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك وحيين نزلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "الجندي"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، له وحي متصل ينقسم لقسمين، وحي محفوظ بلفظه وهو القرآن الكريم، وهو الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى: " إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، ووحي ليس محفوظا بلفظه وهو السنة النبوية، وهو الذي أوحاه للنبي –صلى الله عليه وسلم- بأن ألقاه في قلبه، والنبي أنطلق لسانه بما يوافق الفهم الذي ورد إليه من ربه، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " وَمَا يَنطِقُ الْهَوَىٰ".

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أي حديث للنبي حال ثبت صحته يخلو من الأخطاء تمامًا، بينما إذا كان في الحديث مقال سنجد في الحديث أخطاء ما يتوازى مع هذا المقال الذي قيل في تلك الرواية، وهذا يعود لتصرف من الراوي قاله حسب فهمه لما سمعه من رسول الله –صلى الله عليه وسلم.

وفي تصريحات سابقة، استنكر خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تساؤل شخص يقول: "ماذا يملك النبي من نفع أو ضرر للإنسان وهو ميت"، قائلًا: "هكذا ينظر السلفيون لرسول الله أنه ميت، فهم يدافعون عن مشايخهم بضراوة ولم أجد شخصًا منهم يدافع عن رسول الله".

وأضاف "الجندي" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ"، وهذا معناه أنه الحاشر الذي يحشر الناس عند قدميه، أو حتى ينالوا على يده الشفاعة العظمي، أو يُحشر إليه الناس فرارًا من أهوال الموقف العظيم، بعد أن تنحى الأنبياء وكل منهم قال نفسي نفسي، فيسجد بين يدي العرش، ويسجد سجدة ما سجد مثلها قط، فيقال له: "يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى، فيقول أمتي أمتي، فيفزع له الناس، فيقول أنا لها".

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن جميع الناس سوف تستغيث بالنبي –صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، مشددًا على أن شفاعة النبي لا تقدح في التوحيد، مؤكدًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم يملك النفع والضرر بإذن الله.