صحيفة أمريكية: أردوغان يقدم المسيحيين «كبش فداء» للإلهاء عن سياساته

أكد موقع "بريتبارت نيوز" الأمريكي أن عددًا من القساوسة المسيحيين حذروا من القمع المتزايد للمسيحيين في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتابع أن رئيس مؤسسة الكنيسة البروتستانتية في إسطنبول، تيمور توبوز، قال إن القساوسة المسيحيين في تركيا يواجهون عداءً متزايدًا، خاصة منذ إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي كان محتجزًا في تركيا منذ ما يقرب من عامين بتهمة التورط في محاولة انقلاب يوليو 2016 الفاشل ضد أردوغان.

وأوضح أنه تم الإفراج عن القس برونسون أخيرًا في أكتوبر 2018، ولكن فقط بعد ضغوط مكثفة من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الحكومة التركية، بما في ذلك فرض التعريفات على واردات الصلب والألومنيوم التركية.

وقال توبوز "منذ حادثة برونسون، يتم التعامل مع جميع القساوسة البروتستانت بريبة".

وأشار إلى وجود نمط من الرعاة وعائلاتهم في تركيا الذين إما تم إلغاء تصاريح الإقامة الخاصة بهم أو لم يتم تجديدها، مضيفًا أن "35 من القساوسة من المجتمع التركي البروتستانتي يعانون من هذا النوع من المشاكل".

وأضاف "القس كارلوس مادريغال، الإسباني، كان قائدنا الروحي لمدة 19 عامًا- وكان يتم تجديد تصريح إقامته في كل مرة من قبل وزارة العمل بعد أن أعطت وكالة المخابرات الحكومية (MIT) الضوء الأخضر، ولم يتم الموافقة على آخر طلب له ولم يتم تجديد تصريح الإقامة".

وقال توبوز إنه يشعر بخيبة أمل عميقة، لأن تركيا تكبح الحريات الدينية، مشيرًا إلى أنه في عام 2006، تم الاعتراف بكنيستنا كمكان للعبادة، مما أرسل إشارة قوية أعطتنا الأمل.

وأكد الموقع أن أردوغان يستخدم المسيحيين في البلاد "كبش فداء" للإلهاء عن أخطائه السياسية في سوريا وليبيا.